الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
شقيقان من أصل إيراني سيحاكمان بتهمة التجسس في السويد
السويد. صورة تعبيرية.

ذكر الإعلام السويدي، أن شقيقين سويديين من أصل إيراني خدما في الشرطة والمؤسسات الأمنية والاستخباراتية السويدية، سيحاكمان بتهمة التجسس لدولة أجنبية.

وتبعاً لصحيفة "إكسبرسن" الناطقة بالسويدية أن الشقيقين من أصل إيراني، جاءا إلى السويد في الطفولة، ونالا جنسية السويد في نوفمبر 1994، وعمل الأخ الأكبر في مؤسسات في غاية الحساسية، مثل الشرطة السرية والاستخبارات العسكرية من مارس 2011 إلى العام الماضي، عندما ألقي القبض عليه، ودرس الأخ الأصغر كذلك في أكاديمية الشرطة لفترة، لكنه لم ينجح.

اقرأ أيضاً: اعتقال سائح ألماني في إيران.. والخارجية تتدخل

ولمعرفة مدى حساسية ملف التجسس ذاك، نذكر أن "KSI" هي أعلى سلطة في الاستخبارات العسكرية السويدية "MUST" وواحدة من أكثر المؤسسات الحكومية سرية في السويد، ومهمتها الرئيسية حماية المعلومات السرية في جهاز الاستخبارات العسكرية، وهناك القليل من المعلومات العامة حول تلك المؤسسة، حيث لا يمكن معرفة ميزانية ذلك الجهاز، ولا يمكن معرفة إسم رئيس "KSI"، إلا أن الإيراني المتهم بالتجسس كان يعمل في هذا الجهاز.

كذلك نوهت صحيفة "Expressen" أن الأخ الأكبر متزوج وأب لعدة أطفال، يحمل شهادتين، يتحدث اللغة الفارسية "بطلاقة"، وأردفت: بدأ حياته المهنية كمحقق في الجرائم الجمركية قبل أن ينتقل إلى مناصب أكثر حساسية في الشرطة السرية "SÄPO"، ثم الاستخبارات العسكرية.

ولم يشر تقرير "إكسبرسن" للدولة التي كان الشقيقان يتجسسان لصالحها، بيد أنهما نفيا الاتهامات، بيد أن تقرير لموقع "سامنيت" اليميني المتشدد، عرض بتاريخ 19 نوفمبر 2021، أتى فيه: "من غير المعروف لفائدة أي دولة تجسس الشقيقان، لكن يُعتقد أنهما عملا لصالح إيران واستغل "بيمان كيا" موقعه في الاستخبارات العسكرية "Must" والشرطة السرية "Säpo" لتنفيذ عمليات التجسس".

ووفق تقرير "إكسبرسن"، عقد قاضي محكمة منطقة ستوكهولم اجتماعاً مع النيابة والمحامين الخميس الماضي، تحضيراً لبدء محاكمة الأخوين بتهمة التجسس، وستجري محاكمة الأخوين في الوقت الذي سبق وأن أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية يوليو الماضي، القاء القبض على مواطن سويدي في إيران بتهمة التجسس.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!