الوضع المظلم
الأحد ٢٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ضحايا سيول البرازيل تخطت السبعين
صورة توضيحية للانهيارات الطينية نتيجة الأمطار الغزيرة في البرازيل

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 79 قتيلا، مساء الأحد، فيما قالت الحكومة البرازيلية، الأحد، إن أكثر من 100 شخص فقدوا أو تأكدت وفاتهم في البلاد نتيجة انهيارات طينية وسيول نجمت عن الأمطار الغزيرة واكتسحت عدة أحياء وبلدات في شمال شرق البرازيل.

وهذه رابع مرة تشهد فيها البرازيل فيضانات ضخمة خلال خمسة أشهر، مما يؤكد الافتقار للتخطيط العمراني في الأحياء الفقيرة في معظم أنحاء البلاد، حيث يُبنى في الغالب مناطق عشوائية على سفوح التلال المعرضة للانهيار.

وسُجّلت الحصيلة الأكبر للضحايا في ساعات الصباح الأولى الأربعاء حين لقي 19 شخصاً مصرعهم من جرّاءِ انزلاقات أتربة كبرى في منطقة جارديم مونتيفيردي الواقعة عند الحدود بين ريسيفي وبلدية جابواتاو دوس غوارارابيس.

يأتي هذا الدمار أيضا في الوقت الذي يتساءل فيه العلماء عما إذا كانت دورات الأمطار غير الطبيعية التي تشهدها أكبر دولة في أميركا اللاتينية، ناجمة عن آثار تغير المناخ.

وقال جهاز الدفاع المدني الاتحادي المسؤول عن إدارة الطوارئ على تويتر إنه حتى بعد ظهر يوم الأحد، لقي 56 شخصاً حتفهم في ولاية بيرنامبوكو بشمال شرق البلاد وتوفي شخص آخر في ولاية ألاجواس المجاورة. وفقد 56 شخصا آخرون فى بيرنامبوكو.

جانب من الانهيارات التي سببتها السيول في البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة شمال شرق البلاد. أرشيف

وتسببت الأمطار الغزيرة بنزوح نحو 1000 شخص بسبب الفيضانات والانزلاقات الأرضية. وأعرب الرئيس جايير بولسونارو في تغريدة عن "حزنه وتضامنه مع ضحايا هذه الكارثة المحزنة".

وقال: "إن حكومته ستبذل قصارى جهدها للتخفيف من المعاناة، وسينشر فرق من القوات المسلحة ووزارة الدفاع "للمساعدة في عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات اللازمة للأسر المتضررة".

اقرأ المزيد: عشرات الضحايا بسبب الأمطار الغزيرة في البرازيل

ووفقاً لخبيرة الأرصاد الجوية استاييل سياس من وكالة "ميتسول" فإن الأمطار الغزيرة التي تضرب بيرنامبوكو وبدرجة أقل أربع ولايات أخرى في الشمال الشرقي ناجمة عن ظاهرة موسمية تسمى "الموجات الشرقية".

وأوضحت سياس أن هذه الموجات هي مناطق "اضطراب جوي" تنتقل من القارة الإفريقية إلى المنطقة الساحلية الشمالية الشرقية للبرازيل.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

لن أترشح إلا إذا السوريين...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!