-
عبدالله أوجلان في رسالته الأخيرة مخاطباً السوريين
عبدالله أوجلان في رسالته الأخيرة مخاطباً السوريين
ليفانت نيوز
رسالة جديدة وجهها زعيم حزب العمال الكردستاني "عبدالله أوجلان"، المسجون لدى السلطات التركية منذ 20 عاماً، إلى الحكومة التركية وأنصار حزبه وقاداته، لحل الخلافات والصراعات بين الجانبين بطريق جديدة.
نقلت رسالته عبر أخيه الأكبر "محمد أوجلان" الذي قام بزيارته ثاني أيام عيد الفطر، وبعد سماح زيارته من قبل السلطات التركية بعد سنوات طويلة.
تطرق الزعيم الكردي في رسالته إلى الصراعات المتتالية بين حزبه والحكومة التركية، كما كانت الأوضاع في سوريا جزءاً من حديثه، حيث دعى إلى التوحد لأجل سوريا موحدة، مشيراً إلى القوات المتحالفة مع حزبه والمتواجدة في شمال سوريا، فقال: "شعب شمال سوريا بحاجة للمزيد من النضال لنيل حريته، لكن يجب أن ينضم الشعب السوري أجمع إلى هذا النضال، وأن تنضم باقي الشعوب إلى هذا النضال، ولحماية الوحدة السورية يجب أن تعيش الشعوب السورية حياة مشتركة، إن استطاعوا تطبيق هذا النموذج لن تستطيع أية قوة النيل منهم".
كما وجه أوجلان رسالة إلى كل من الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، قائلاً: "نمر بمرحلة انسداد، وعلى تركيا أن تعلم أن سياسة الإنكار والقتل لن تجدي نفعاً، لذا عليها تجربة أسلوب تعامل جديد، وعلى الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني إيجاد طرق جديدة للحل، بالقتل وسفك الدماء لن تتحقق أي نتيجة مرجوة، ويجب العمل بآلية إحلال سلام مشرف وأكرر أن القمع لن يحقق شيئاً".
وحول لقائه بمحاميه بعد سماح السلطات التركية بذلك، قال أوجلان: "لا أستطيع القول إن جميع الطرق لعقد اللقاءات باتت مفتوحة ولا أستطيع القول إنها مسدودة، يجب علينا متابعة الأمور، إن فتحت بعض القنوات بشكل كامل سينعكس ذلك إيجاباً على الجميع، ولكن إن سدت الطرق سيكون ذلك تطوراً مدمراً للجميع".
ومن الحدير بالذكر أنه يعتقل عبدالله أوجلان، الزعيم التاريخي لأكراد تركيا في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول في عزلة شبه تامة، ويعد أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني في 1978، الذي بات منظمة مسلحة في عام 1984، وتصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
عبدالله أوجلان في رسالته\ الأخيرة مخاطباً السوريين
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!