-
عشائر ذي قار العراقية تقطع الطرق المؤدية إلى المحافظة
مع تصاعد وتيرة العنف المستخدم من قبل القوات الحكومة في العراق ضد المتظاهرين، قطعت اليوم الأحد، عشائر ذي قار الطرق المؤدية للمحافظة وقامت بمنع دخول الغرباء.
ويواصل الآلاف من المتظاهرين العراقيين احتجاجاتهم في العاصمة بغداد والمناطق الجنوبية، معتبرين استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، غير مقنعة، ومصرين على "تنحية جميع رموز الفساد".
وكانت قد اندلعت اشتباكات في بغداد، ليل السبت، بين المحتجين وقوات الأمن قرب جسر السنك وحواجز البنك المركزي، بحسب مراسل "العربية"، الذي أشار إلى أن الأمن استهدف المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي بغداد أكدت مصادر محلية بإعفاء وكيل وزارة الداخلية، عقيل الخزعلي، من منصبه، فيما أكدت كتلة "سائرون" نيتها إحالة الفريق جميل الشمري للقضاء بتهمة قتل متظاهري الناصرية جنوب البلاد. وكان الشمري يترأس خلية الأزمة في محافظة ذي قار قبل أن يعفيه قائد الجيش قبل أيام.
كما طالبت لجنة حقوق الإنسان النيابية الحكومة بإحالة منفذي ما وصفتها بـ"المجزرة" في الناصرية إلى القضاء، وعاد الهدوء إلى مدينة الناصرية، مساء السبت، بعد ابتعاد المتظاهرين عن مقر قيادة شرطة ذي قار. وشهد محيط الشرطة، السبت، اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوى الأمن التي عمدت إلى إطلاق الرصاص الحي، بغية تفريق عدد من المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام المقر.
وسبق أن أعلن مصدر في شرطة ذي قار، إصابة آمر الفوج الأول بطلق ناري، بعد أن تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لليوم الرابع على التوالي في الناصرية، وذلك بعد ساعات من فرض حظر للتجول جنوب مركز المحافظة.
ويذكر أنه أدى العنف الذي واجهت به القوى الأمنية المحتجين إلى مقتل أكثر من 400 متظاهر، بحسب إحصاء أوردته رويترز، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات، الجمعة، كما أظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية، أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ أسابيع بلغ 408 قتلى على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!