الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
عشرات المُصابين في استذكار انفجار بيروت
بري: البرلمان مستعد لرفع الحصانة عن الجميع بقضية مرفأ بيروت

لجأت قوات الأمن اللبنانية، مساء يوم الأربعاء، إلى تفريق المحتجين قرب البرلمان، بالتوازي مع إحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، فيما سقط عشرات المصابين نتيجة التراشق مع القوى الأمنية والغاز المسيل للدموع.


وباشر المتظاهرون احتجاجاتهم أمام مجلس النواب اللبناني، قبل أن تتدخل العناصر الأمنية مستعملةً مدافع المياه، كما ألقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المحتجين.


ومن المزمع أن يتوجه المحتجون إلى 7 منازل لسياسيين بارزين في العاصمة بيروت، فيما استطاعت قوات الأمن اللبنانية في إخلاء ساحة الشهداء في بيروت، عقب مواجهات مع متظاهرين.


اقرأ أيضاً: ماكرون: 100 مليون يورو للبنان ولكن “لن يكون هناك شيك على بياض”

وأشار حساب قوى الأمن الداخلي في لبنان، على تويتر: "مشاهد تظهر للرأي العام الاعتداءات على عناصر قوى الأمن الداخلي وعدم التزام بعض المتظاهرين بالطرق السلمية في التعبير عن رأيهم"، مضيفاً: "إن من يريد تطبيق القانون لا يجب أن يطلب منا مخالفته".


وذكر الصليب الأحمر اللبناني إن حصيلة الجرحى نتيجة المواجهات المتفرقة بلغت 54 مصاباً.


احتجاجات لبنان

هذا وكان قد اندلع حريق في مرفأ بيروت، في الرابع من أغسطس 2020، أعقبه انفجار هائل وصل صداه إلى جزيرة قبرص، وألحق دماراً ضخماً في المرفأ، وأحياء في محيطه وطالت أضراره غالبية المدينة وضواحيها، وأعادته السلطات إلى 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم مخزنة منذ العام 2014، في المعبر رقم 12 في المرفأ.


وسقط نتيجة الانفجار 214 شخصاً على الأقل، من ضمنهم موظفون في المرفأ وعناصر فوج إطفاء كانوا يسعون إلى إخماد الحريق، كما قتل أشخاص في منازلهم بفعل الزجاج المتساقط، وآخرون في سياراتهم أو في الطرق والمقاهي والمحلات، ودفنت عائلات كثيرة مجرد أشلاء ظلت من أبنائهم.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!