الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عقب هجوم "الداخلية التونسية".. قيس سعيد يتهم أطرافاً داخلية بالتواطؤ مع الخارج

عقب هجوم
قيس سعيد
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال استقباله وزير الداخلية، أطرافاً بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة التونسية. مؤكداً أن القانون يطبق على الجميع.

يأتي ذلك عقب إحباط الشرطة محاولة طعن استهدفت رجال أمن قرب مقر وزارة الداخلية، بشارع الحبيب بورقيبة وَسْط العاصمة.

وحول الحادثة، أفادت الداخلية التونسية في بيان، إنه "بمراجعة التسجيلات والمعاينات الفنية المتعلقة بالحادثة التي جدت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، يوم الجمعة، حوالي الساعة 15:50، تبين أن تفاصيل الحادثة تتمثل في كونه تم الاشتباه في شخص ملتحي ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثم بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويته".

https://twitter.com/TnPresidency/status/1464310538159202321?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet

ولفتت أن "المعني عمد إلى فتح حقيبته واستل منها (شاقور) وسكّين كبير الحجم، وحاول الاعتداء على كل من يقترب منه، فتم استقدام الحماية المدنية ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممر المترجلين ومبنى الوزارة".

وأشارت إلى أنه "رغم محاولة التصدي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه، واصل مواجهة كل من يقترب منه مشهرا (الشاقور) ، فيما ردد عبارات (تكفيرية)".

الشرطة التونسية/ أرشيفية الشرطة التونسية/ أرشيفية

واختتمت البيان: "واصل الركض يميناً ويساراً، ثم باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرة أخرى، محاولا الاعتداء على رجل أمن كان في مواجهته، مما اضطر الأخير إلى إطلاق النار عليه، فسقط أرضا وتمت السيطرة عليه وتجريده مما كان يحمله، ونقله بواسطة سيارة الحماية المدنية للمستشفى للعلاج".

وحسب التحريات الأولية، كشفت الداخلية أن المهاجم يبلغ من العمر 31 عاما ودرس بالخارج، وأنه استعمل في تنقله سيارة خاصة، أوقفها على مستوى باب عليوة.

وأوضحت الداخلية التونسية كذلك أن المهاجم "مصنف لدى مصالح وزارة الداخلية كعنصر تكفيري"، لافتة إلى أن التحقيقات جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.

وسبق أن تداولت وسائل إعلام إن الشرطة أطلقت النار عندما حاول الرجل اقتحام مبنى الوزارة. فيما ذكر شهود عيان أن الشرطة التونسية أطلقت النار على رجل قرب وزارة الداخلية وسط استنفار أمني كثيف.

اقرأ أيضاً: “الداخلية التونسية”: الرجل الذي هاجم رجال الشرطة مصنف كعنصر تكفيري

يذكر أنّ آخر الهجمات الكبيرة وقعت في 2015 عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة. ‬‬

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!