الوضع المظلم
الأربعاء ٢٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عقيلة صالح: المبعوث الأممي سبب تعليق مشاركتنا في جنيف

عقيلة صالح: المبعوث الأممي سبب تعليق مشاركتنا في جنيف
عقيلة صالح: المبعوث الأممي سبب تعليق مشاركتنا في جنيف

قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، اليوم الاثنين، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لم يستجب لقرارات مجلس النواب حول تشكيل لجنته للحوار في جنيف.


وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك" الروسية: "طلبنا استفساراً، ولم يستجب لطلب مجلس النواب في معرفة من هم المشاركون من المستقلين ولم يوضح جدول أعمال المؤتمر ولا مدته ولا آلية عمله".


وأعلن أن مجلس النواب سيعقد جلسة خلال الأيام القادمة لبحث حوار جنيف.

اقرأ أيضا: مثلث أسود بين ليبيا والنيجر والجزائر


وأرجع تعليق المشاركة في مفاوضات جنيف إلى أنه رشح أشخاص غير مستقلين، قائلا: "اتضح أنه رشح فتحي باشا آغا وهو وزير للداخلية وعبد الرحمن السويحلي وهو عضو مجلس الدولة وغيرهم، هل هؤلاء يعتبرون مستقلين؟".


إلى ذلك، يبحث المجلس الأعلى للدولة الليبي، اليوم الاثنين، قرار مشاركته في جولة الحوار السياسي الثانية، بعد أن علقها في وقت سابق.


كان المبعوث الدولي إلى ليبيا، غسان سلامة، حذر الجمعة، في مؤتمر صحافي، من تداعيات "انهيار الهدنة في ليبيا ".


وأعرب عن خشيته من "تحول الصراع في ليبيا إلى حرب إقليمية مع تدخل أطراف خارجية".


وقال إن "مناطق كثيرة في العاصمة الليبية طرابلس تعرضت للقصف"، مشيرا إلى أن "مطار طرابلس تعرض للقصف فجرا، وفقدت أسرة 5 من أفرادها".


وتابع في ختام جولة مفاوضات بين فرقاء ليبيا: "خضنا 3 أيام من المفاوضات على المسار السياسي بين الأطراف الليبية في جنيف، ووضعنا جدول أعمال للمسار السياسي".


وأضاف: "لا يمكن لمسارات التفاوض الاستمرار تحت القصف، ولا بد من احترام الهدنة الموقعة في 12 يناير/كانون الثاني، مع تواصل المفاوضات على المسارات الثلاثة: الاقتصادي والسياسي والعسكري".


وأعلن أنه "سيتم توجيه الدعوة خلال أيام لعقد جلسة ثانية من المفاوضات في جنيف بين الفرقاء، مع محاولة إقناع من لم يحضروا الجولة الأولى بالمشاركة".


وشدد سلامة على أن "المسارات الثلاثة للتفاوض متزامنة ولكنها غير مترابطة، وأن التعثر أو التقدم في أي مسار لن يؤثر على المسارين الآخرين".


وكالات


 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!