الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
على تخوم عفرين.. روسيا تعزز تواجدها بمطار عسكري
مطار منغ مصدر الصورة: الشبكة العنكبوتية

عمدت القوات الروسية إلى تعزيز قاعدتها العسكرية في مطار “منغ” العسكري شمالي حلب، والفاصل بين منطقة عفرين ومدينة تل رفعت التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بشكل مشترك مع النظام وروسيا، شمالي حلب.


وقالت مصادر إعلامية معارضة إن رتلاً عسكرياً روسياً وصل الإثنين، إلى معبر “الزيارة” الفاصل بين مناطق نفوذ النظام و”قسد”، وتألف من 23 آلية عسكرية ثقيلة، ومجموعة من عناصر الشرطة العسكرية الروسية، وقوات النظام.


اقرأ أيضاً: بعيداً عن العيون.. التعتيم منهجيةً تركية لإخفاء انتهاكات عفرين

ووفق المعلومات المتداولة، سينتشر النظام السوري في ريف حلب الشمالي ببلدات دير جمال، منغ، تل رفعت، وآبين، كما سيشرف على الانتشار ضباط روس، بجانب طائرات حوامة من المرجح وصولها إلى مطار “منغ” العسكري عقب معاينته، والتأكد من نقاط الهبوط والاقلاع فيه.


ويمكن أن يستخدم المطار لنقل العتاد والجرحى، في حال هجوم للجيش التركي والمليشيات الحليفة له على مدينة تل رفعت شمالي حلب، كما يمكن أن يكون نقطة انطلاق لهجمات روسية-سورية على مناطق إعزاز ومارع وعفرين التي تحتلها أنقرة وميلشياتها.


ويأتي تعزيز روسيا والنظام لنقطاهم في مناطق نفوذ “قسد”، بالتوازي مع الحديث عن تقارب وتنسيق بين الجانبين لمنع عملية عسكرية تركية شمال سوريا.


ساحة أزادي وَسْط مدينة عفرين، ويظهر مجسم السلام

وكان قد قال رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، الأحد\السابع من نوفمبر، لـ ليفانت نيوز، إن الاعتراف المتبادل (ما بين النظام والإدارة الذاتية) هو أساس البدء بتفاوض حقيقي، مشيراً إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" تستحق أن "تكون جزءً من قوات الحماية لنظام سوريا المستقبل، عبر إيجاد أسلوب إداري يجعلها تبقى في مناطقها وتدافع عنها، ضمن تسوية إدارية يتم الاتفاق عليها".


مؤكداً أن سوريا يمكن أن تكون مجموعة من الادارات الذاتية على أرضيّة مفهوم اللامركزية، وأن النظام اللامركزي هو النظام المنقذ لحالة التشرذم والتشتت والتقاتل في سوريا، والتخلص من حالة الاستبداد التي مرت بها سوريا خلال الخمسين عاماً الماضية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!