-
على وقع لقاء نصرالله وعبداللهيان.. المواجهات تحتدم جنوب لبنان
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيداً للعنف في أعنف هجوم منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وقد أطلقت من لبنان بأن أكثر من 50 صاروخاً باتجاه شمال إسرائيل، رداً على قصف إسرائيلي على مناطق حدودية في جنوب لبنان.
وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست"، دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات قريبة من الحدود مع لبنان، بما في ذلك مستوطنة شلومي بالجليل الأعلى شمال إسرائيل. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات جراء الهجوم، الذي وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنه الأكثر كثافة منذ اندلاع الاشتباكات على الحدود مع لبنان.
اقرأ أيضاً: قصف إسرائيلي على منطقة الضهيرة جنوب لبنان
ونقل مراسل العربية/الحدث عن مصادر إسرائيلية قولها إن الصواريخ التي أطلقت من لبنان كانت دقيقة وقد لا يكون بعلم وأمر قيادة حزب الله، الذي يسيطر على جنوب لبنان.
وأضاف المراسل أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الهجوم كان رداً محلياً على اغتيال قادة ميدانيين من وحدة النخبة "الرضوان" في جنوبي لبنان على يد إسرائيل.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن إسرائيل قصفت بالطيران والمدفعية مناطق حدودية في جنوب البلاد، بما في ذلك أطراف بلدة طيرحرفا ومنطقة العليق عند أطراف بلدتي البستان ويارين.
وأعلنت جماعة حزب الله اللبنانية مقتل أحد عناصرها جراء القصف الإسرائيلي، ليرتفع إجمالي عدد قتلاها منذ بدء التصعيد إلى 85.
وعلى الصعيد السياسي، التقى وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت لبحث التطورات في المنطقة والجهود المبذولة من أجل وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني إن الوزير الإيراني ونصر الله استعرضا الاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث والتحديات التي تواجه المقاومة الإسلامية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!