-
غانتس يُهاجم الاتفاق النووي.. مُعتبراً إياه تهديداً للأمن الإقليمي والعالمي
نبّه وزير الدفاع الإسرئيلي بيني غانتس يوم الأربعاء، إلى أن الاتفاق النووي مع إيران من شأنه المساس بالأمن الإقليمي والعالمي، مؤكداً ضرورة قطع التمويل الذي تقدمه طهران إلى وكلائها في المنطقة.
كما ذكر إن الاتفاق النووي لن يعيد قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي سنوات إلى الوراء، ولن يفرض قيوداً عليها على المدى البعيد، وذلك تبعاً لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني: لا مواقع نووية غير معلنة.. ولن نسمح بالتفتيش
كما بيّن أن الهدف من زيارته التي تبدأ الخميس للولايات المتحدة "هو نقل رسالة واضحة للإدارة الأميركية مفادها أن الاتفاق المتبلور مع إيران حول ملفها النووي في محادثات فيينا سيمس بالأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي"، مشدداً على أن إسرائيل "مستمرة في تعزيز قوتها وإمكانياتها لتستطيع الدفاع عن نفسها في أي سيناريو محتمل".
وكان قد أكد بيني غانتس الثلاثاء، أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها للتأثير على الاتفاق النووي، منبهاً إدارة بايدن من أن ذلك الاتفاق سيسمح بتحويل 250 مليار دولار للميليشيات، فيما كثفت تل أبيب خلال الأيام السابقة، لقاءاتها مع مسؤولين أميركيين، مع اقتراب المفاوضات النووية إلى مرحلة أخيرة، كما كررت التعبير عن موقفها الرافض للتوافق مع طهران.
ووصل الاتفاق النووي إلى آخر مراحله النهائية، عقب جولات وصولات ماراثونية من المحادثات التي انطلقت في أبريل الماضي بفيينا، لتصل إلى نص أوروبي نهائي قدّم مطلع أغسطس الجاري، إلى الفريق الإيراني، الذي رد بدوره عليه مع ملاحظات لم يكشف عنها.
فيما حالياً تنتظر الأطراف المتبقية في الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن عام 2015، (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والصين وروسيا)، الرد الإيراني على الرد الأميركي، بغية ختم أشهر طويلة من المحادثات، والإعلان عن اتفاق نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!