الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • غسلوا دماغ ابني.. والدة منفذ عملية الطعن بنيوزيلندا تتهم جيرانها من سوريا والعراق

غسلوا دماغ ابني.. والدة منفذ عملية الطعن بنيوزيلندا تتهم جيرانها من سوريا والعراق
غسلوا دماغ ابني.. والدة منفذ عملية الطعن بنيوزيلندا تتهم جيرانها من سوريا والعراق

قالت والدة رجل سريلانكي نفّذ عملية طعن في مركز تسوّق في نيوزيلندا، أمسِ السبت إنّه تعرّض لـ"غسل دماغ" على يَد جيرانه المتحدّرين من سوريا والعراق.


وتحدّثت فريدة إسماعيل إلى قناة تلفزيونية محلية عن قضيّة ابنها، في وقت وعدت الحكومة السريلانكيّة بالعمل مع السلطات النيوزيلنديّة للتحقيق في اعتداء الجمعة.


وبعد طعنه سبعة أشخاص قُتل أحمد عادل محمد شمس الدين برصاص الشرطة، وكان مدرجاً على لائحة مراقبة الإرهاب ويخضع لمراقبة الأجهزة الأمنيّة.


وقالت الشرطة إن رجالها السريين الذين يراقبون شمس الدين من خارج المتجر مباشرة تحركوا على الفور عندما رأوا المتسوقين يركضون وسمعوا الصراخ، وأطلقوا النار عليه وقتلوه في غضون دقيقتين من بَدْء هجومه.

وأشارت السلطات النيوزيلنديّة إلى أنّه استمدّ إلهامه لتنفيذ الاعتداء من تنظيم الدولة الإسلاميّة الجهادي.


واتّهمت والدة شمس الدين جيرانه الذين قالت إنّهم من سوريا والعراق، بدفع نجلها للجنوح إلى التطرّف، وذلك في مقابلة مع شبكة "هيرو تي في" من منزلها في كاتانكودي التي تقع على بعد 330 كيلومتراً شرق كولومبو.


(فيديو لحظة إطلاق النار على المهاجم)

https://twitter.com/newsistaan/status/1433682045075484676

وأشارت إلى أنّ شمس الدين أصيب في خريف عام 2016، لافتة إلى أنّ الجيران الذين لم تذكر أسماءهم انتهزوا هذه الفرصة للتأثير عليه، فقد كانوا "الوحيدين الذين ساعدوه في فترة تعافيه"، على حدّ قولها.


وأضافت أنّ "هؤلاء الجيران من سوريا والعراق هم من غسلوا دماغه"، وأنّ ابنها بدأ في نشر آراء متطرّفة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تواصله مع جيرانه.




صورة أرشيفية. سفاح نيوزلندا الذي قتل عشرات المصلين في مسجد في نيوزلندا صورة أرشيفية. سفاح نيوزلندا الذي قتل عشرات المصلين بمسجد في نيوزيلندا

ودان مجلس مسلمي سريلانكا اعتداء أوكلاند، وعدّه "عملاً إرهابيّاً وحشيّاً"، شاكراً لشرطة نيوزيلندا سرعة الردّ.


اقرأ المزيد: تظاهرات جديدة في فرنسا ضد الشهادة الصحية


من جهته، أكّد النائب مجيب الرحمن أنّ مسلمي سريلانكا يشعرون بالحزن إزاء الهجوم، مثنياً على رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة جاسيندا أردرن وعملها على تهدئة النفوس.


أضاف: "تصريحاتها بعد الحادثة نزعت الفتيل، وضمنت عدم تعرّض الجالية السريلانكيّة (في نيوزيلندا) لأذى"


وسلّط الهجوم الضوء على أوجه القصور في قوانين مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا، التي يقول الخبراء إنها تركز أكثر من اللازم على الإجراءات العقابية وغير كافية للتعامل مع المؤامرات قبل تنفيذها.


وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن المشرعين كانوا على وشك سد بعض تلك الثغرات التشريعية عندما وقع الهجوم. وتعهدت بتغيير القانون بحلول نهاية الشهر.


 

ليفانت نيوز _ أ ف ب 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!