-
غوتيريش يناشد بتمديد تسليم المساعدات من تركيا إلى الشمال السوري
ينتهي في العاشر من يوليو تفويض الأمم المتحدة الذي سمح بتوصيل شحنات من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن تمديد موافقته على تسليم المساعدات من تركيا إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا، قائلا للمنظمة "لا يسعنا التخلي عن شعب سوريا".
وتقول روسيا، حليفة النظام، إن العملية القائمة منذ فترة طويلة تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وتقول إنه يجب تسليم المزيد من المساعدات من داخل البلاد، مما يثير مخاوف المعارضة من أن الغذاء والمساعدات الأخرى ستقع تحت سيطرة الحكومة.
ونفّذت الأمم المتحدة العام الماضي خمس عمليات تسليم من هذا القبيل إلى الشمال الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة، لكنها لم تكن "على النطاق المطلوب لتحل محل عملية تسليم المساعدات الضخمة عبر الحدود". حسب غوتيرش.
وأضاف "أناشد أعضاء المجلس بشدة الحفاظ على التوافق بشأن السماح بعمليات عبر الحدود.. فمن الواجب أخلاقياً تخفيف معاناة 4.1 مليون شخص في المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية ودعمهم في ضعفهم هذا".
وأفاد غوتيريش بأن 80 في المئة من المحتاجين للمساعدات في شمال غرب سوريا نساء وأطفال. وتنقل نحو 800 شاحنة شهرياً مساعدات من تركيا في إطار عملية الأمم المتحدة التي طلب جوتيريش تمديدها لعام آخر.
وأبلغت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، التي زارت المعبر الحدودي التركي هذا الشهر، المجلس بأنه يتعين عليه اتخاذ "قرارا بالغ الأهمية" وبأن هناك حاجة إلى زيادة المساعدات لا تقليصها.
قالت "المساعدات عبر الخطوط (الأمامية داخل سوريا) وحدها لا يمكن أن تقترب من تلبية الاحتياجات الماسة على الأرض. يمكن أن تصل إلى الآلاف، ولكن ليس الملايين. هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة".
اقرأ أيضاً: بأوامر تركية.. تهدئة بين الفصائل المتحاربة شمال غرب سوريا
فيما وصف نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد بأنها "مثيرة للشفقة" ويتعين زيادتها.
وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون إن عملية المساعدة عبر الحدود كانت "ترتيبا استثنائيا" وإنه يلزم الاتفاق على جدول زمني لإنهائها والانتقال إلى عمليات التسليم من داخل البلاد.
وكان مجلس الأمن أجاز في عام 2014 تسليم المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا من العراق والأردن ونقطتين في تركيا. لكن روسيا والصين، اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) قلصتا ذلك إلى مجرد نقطة حدودية تركية واحدة.
ليفانت نيوز_ un
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!