-
في أضنة التركية.. اعتداءات جديدة على اللاجئين السوريين
عرضت مواقع إعلامية تركية، أخباراً حول وقوع أحداث شغب واعتداءات على منازل وأماكن عمل اللاجئين السوريين في ولاية أضنة التركية الواقعة في جنوب البلاد.
وتبعاً لما ذكرته تلك المواقع، فإن أعمال الشغب والاعتداء على منازل اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة Doğankent بدأت عقب واقعة طعن إثر خلاف بين شبان أتراك وسوريين يوم السبت.
اقرأ أيضاً: وزير لبناني: أبلغنا الأمم المتحدة بعجزنا عن تحمل ملف اللاجئين السوريين
وذكرت بعض الأنباء بقيام المعتدين بطعن بعض اللاجئين السوريين ورمي أحدهم من سطح أحد المنازل، ما أعاد إلى الأذهان، أعمال الشغب والاعتداء على منازل اللاجئين السوريين في منطقة Altındağ في أنقرة، ما دفع الهيئات والمنظمات التركية إلى مطالبة السلطات الأمنية بالتدخل الفوري لضبط الأمن في المنطقة، خشية تفاقم الأمر.
Posted by Taha Elgazi on Sunday, May 1, 2022
وتتكرر الاعتداءات على اللاجئين السوريين في تركيا، فيما يسعى السياسيون إلى استغلال ورقتهم لكسب أصوات الأتراك الراغبين بطرد السوريين، وبالصدد، كان قد قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، منتصف أبريل الماضي: "لن نتحول وفقاً للرياح، لن نقوم بأعمال عنصرية، ولن نمارس سياسات رخيصة، نحن فقط سنرسلهم"، في الإشارة للاجئين السوريين في تركيا.
وجاء ذلك فيما دخل حزب الحركة القومية اليميني في السجال السياسي المتعلق باللاجئين السوريين في البلاد، حيث هدد الحزب المخالفين للنظام العام بالترحيل، مؤكداً في الوقت نفسه وجود خطط تحريض في البلاد عبر استخدام ورقة اللاجئين.
وتطرق زعيم الحزب دولت باهتشلي، وهو حليف أردوغان، إلى مسألة اللاجئين السوريين في كلمة أمام كتلة حزبه البرلمانية في أنقرة، قائلاً: "تركيا تحاول حل مشكلة اللاجئين، بشكل عادل وإنساني ووجداني وفعال واستراتيجي كواجب وطني".
وأضاف: "نحن مضطرون للتعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية بطريقة حكيمة استراتيجية، مع التفكير بالديموغرافيا والاستقلال في البلاد، ومضطرون لتحليل مآلات النفوس في تركيا بعد 100 و500 عام، والمواطن التركي لن يكون اليوم ولا مستقبلاً غريباً ومنبوذاً في بلده"، وفق قوله.
ليفانت-متابعة
