-
في أنقرة.. اللاجئون السوريون يتصدرون قرارات للداخلية التركية
أقرت وزارة الداخلية التركية، جملة من القرارات الجديدة تستهدف اللاجئين، وتدفقهم من خلال الحدود إلى تركيا.
وذكرت الوزارة: "نتيجة للتقييمات التي تم إجراؤها بمشاركة مكتب محافظ أنقرة وإدارة الهجرة، ووحدات الدرك والشرطة، بتنسيق من وزارتنا المرخصة والمسؤولة عن تنظيم تصاريح الإقامة والحماية الدولية وأعمال الحماية المؤقتة وإجراءات الأجانب في بلادنا تقرر ما يلي:
اقرأ أيضاً: اقتتال داخلي بين مسلحي فصائل أنقرة في عفرين
- اعتبارا من 2 سبتمبر 2021 إغلاق الحدود الإقليمية لأنقرة لتسجيل الحماية المؤقتة.
- تحديد هوية السوريين الذين يتمتعون بصفة الحماية المؤقتة والمسجلين في مقاطعات أخرى من بلادنا والمقيمين في أنقرة وإعادتهم إلى المقاطعات التي تم تسجيلهم فيها، وستكون إجراءات إقامتهم في المقاطعات التي تم تسجيلهم فيها متبوعة بالتزام الإخطار.
- تحديد المباني المهجورة والأجانب المقيمين فيها والتي تعد مصدر حوادث الهجرة والمخدرات والنظام العام في أنقرة، واستكمال إجراءات الهدم والإخلاء وإرسال هؤلاء الأجانب إلى المحافظات التي تم تسجيلهم فيها.
- مواصلة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الذين ليس لديهم أي وضع حماية أو تصريح إقامة من قبل وحدات إنفاذ القانون ووضعهم رهن الاحتجاز الإداري في مراكز الترحيل من أجل تنفيذ إجراءات العودة.
كما أشارت الداخلية التركية إلى أنه سيجري تطبيق كل أنواع العقوبات على الفور في إطار التشريعات اللازمة في ما يرتبط بأماكن العمل التابعة للأجانب، الذين ليس لديهم لائحة ضريبية.
الشرطة التركية \ أرشيفية
وكانت قد عاشت العاصمة التركية أنقرة، في الحادي عشر من أغسطس الماضي، أحداث عنف عقب جدال دار بين لاجئين سوريين ومواطنين أتراك، حول قضية تواجد اللاجئين في تركيا، ليتطور الأمر فيما بعد إلى شجار حاد، أسفر عن تعرض شابين تركيين لعملية طعن على يد سوريين.
وتجمهر وقتها قرابة الـ100 تركي، في حي بطل غازي بمنطقة "ألتين داغ"، وقاموا بترديد هتاف العثمانية القائل: "يا الله بسم الله الله أكبر"، خلال شنهم هجوماً عنصرياً على جميع منازل وسيارات السوريين الموجودين بالمنطقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!