-
فيديو مُشين لمتزعم بـطالبان.. كأحد أكثر الانتهاكات وحشية
نشرت وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة، الأحد، مقطع فيديو مشين، لأحد عناصر طالبان القيادية في أفغانستان خلال علاقة "مشينة" مع أحد الصبية، وفق المقطع الذي عرضه موقع "أفغانستان إينترناشيونال" المعني بالشؤون الأفغانية، على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا).
ولم يتبين كيفيه تصوير المقطع وكيف جرى تسريبه إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلك العادة المشينة تنتشر بأفغانستان وتُعرف باسم "باشا بازي" Baccha Bazzi، ووفق مجموعة تقارير دولية، والتي تعني بالداري -إحدى اللغتين الرسميتين في أفغانستان- "لعب الغلمان" وهو تقليد محلي وممارسة يستغل فيها الرجال الأثرياء أو الأقوياء الأولاد للترفيه وخاصة في الرقص والأنشطة الجنسية.
اقرأ أيضاً: طالبان تحتجز 3 بريطانيين في أفغانستان
ووجد المراقبون أن تلك العادة التي تقضي بالاحتفاظ بفتى مثل دمية من أجل اللهو والملذات، تعتبر أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان وحشية في البلد المحافظ.
ووفق تقرير استقصائي سابق لـ"فرانس برس"، فإن الفتية يجري خطفهم أحياناً أو تبيعهم عائلاتهم الفقيرة إلى المستفيدين منهم.
وضمن تقرير يعود لعام 2014، نوهت اللجنة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان في أفغانستان إلى أن "الضحايا يتعرضون للاغتصاب بانتظام ويعانون من صدمات نفسية خطيرة في أغلب الأحيان"، واكملت بأنهم يعانون من"عوارض ضغوط نفسية وغياب الثقة في النفس واليأس والتشاؤم".
وأردفت أن ظاهرة "باشا بازي" تثير "الخوف لدى الأطفال وكذلك مشاعر ثأرية وعدوانية"، ورغم ذلك، فإن كثيراً من الذين عانوا من تلك الممارسات في طفولتهم، يطبقونها عندما يصبحون بالغين، مما يبقي على دوامة الاستعباد هذه.
وتزعم حكومة طالبان إنها دمرت "شرور" تناول الكحول والـ"باشا بازي"، بيد أن الفيديو المتداول بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي أشار إلى استمرار هذا التقليد المشين.
وقد أدت عودة طالبان إلى الحكم بأفغانستان في عام 2021، في أزمات اقتصادية وإنسانية كبيرة، ودفع النساء والأطفال الصغار تحديداً ثمناً باهظاً لتلك المشاكل.حجم الخط
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!