-
قبل قمتهم بأسبوع.. الأوروبيون يجدّدون مطالباتهم لأردوغان
طالب كل من رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أوروسولا فون دير لاين، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالاستمرار بإجراءات "خفض التصعيد وبناء الثقة". الأوروبيون
أتى ذلك في بيان مشترك صدر عقب لقاء عقده المسؤولان الأوروبيان عبر دائرة فيديو مغلقة، اليوم، مع الرئيس التركي، جرى خلاله بحث ملفات عديدة، مثل الوضع في شرق المتوسط، ومحادثات التسوية القبرصية المقبلة والعلاقات الثنائية.
اقرأ أيضاً: هل تستطيع مصر وتركيا تهدئة المياه المضطربة في المتوسط ونهر النيل؟
كما تبادل الجانبان، وفق البيان، وجهات النظر حول أوضاع اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا، وكذلك الوضع الإقليمي، خاصة في سوريا وليبيا، وأبدى ميشيل وفون دير لاين عن استعدادهما للقيام بزيارة لأنقرة في أعقاب القمة الأوروبية المزمعة بعد أسبوع.
من جانبه، زعم أردوغان لمسؤولي الاتحاد الأوروبي دعم بلاده للاستقرار والتعاون في شرق المتوسط وبحر إيجه "رغم انتهاكات واستفزازات الجانبين اليوناني والقبرصي الرومي"، على حدّ قوله.
وجاء اللقاء الافتراضي الثلاثي قبل أيام من انعقاد القمة المذكورة، والتي سيُخصص جزءاً هاماً منها لبحث قضية العلاقات مع تركيا، فيما تتأمل بروكسل بالتوصل إلى "توافق" مع أنقرة يسمح باستئناف التعاون والخروج من مأزق التهديدات المتبادلة والتأزم الذي يدوم منذ شهور.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت، يوم الخميس الماضي، أنّ الاتحاد جمد خططاً لوضع المزيد من المسؤولين الكبار بمؤسسة البترول التركية الحكومية على القائمة السوداء، في أوضح مؤشر على أنّ الحملة الدبلوماسية التركية هذا العام تؤتي ثمارها، بعد شهور من التوتر مع التكتل. الأوروبيون
ليفانت-وكالات
