-
قبيل انتخابات السويد.. قتل سيدة في مهرجان سياسي
قتلت سيدة سويدية بالستينات من عمرها، عقب طعناً خلال مهرجان سياسي سنوي يسبق الانتخابات العامة، فيما شددت الشرطة على أنها اعتقال مشتبهاً به، لكن مع رفضها الحديث عن هويته ودوافعه، إلا أن صحيفة إكسبرسن ذكرت أنه يرتبط على الأرجح بمجموعة للنازيين الجدد.
وذكرت الشرطة السويدية يوم الأربعاء، إن امرأة تعرضت للطعن حتى الموت في جزيرة غوتلاند السويدية خلال مهرجان سياسي سنوي يسبق الانتخابات العامة بما يزيد قليلاً على شهرين.
اقرأ أيضاً: ماذا حقق أردوغان من تحركه الأخير ضد السويد وفنلندا؟
ونوهت الشرطة إلى إنها ألقت القبض على رجل للاشتباه بارتكابه جريمة قتل، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل، ولفتت إلى أن الضحية في الستينات من العمر، وأن الجريمة حصلت في وسط مدينة فيسبي التي تستضيف تجمعاً للأحزاب السياسية السويدية.
وقد جرى توفير الرعاية الطارئة للضحية في مكان الحادث قبل نقلها إلى مستشفى قريب، إلا أن الوقت لم يسعفها.
وصرح قائد شرطة غوتلاند فريدريك بيرسون ضمن مؤتمر صحافي: "للأسف توفيت امرأة متأثرة بجروحها" مؤكداً اعتقال رجل يبلغ 33 عاماً بعد وقت قصير على حادثة الطعن، ورفض الحديث عن دوافع محتملة.
وأردف بيرسون: "هناك حالياً تحقيق مكثف جارٍ، جزء منه لتحديد دوافع وخلفية المعتقل"، وتابع أن هناك عدداً كبيراً من الأسئلة يجري البحث عن إجابات لها خاصة وأن الحادث وقع في مكان عام ومفتوح، حيث كان هناك الكثير من الناس يتواجدون في وسط المدينة في منتصف النهار".
وأشارت صحيفة اكسبريسن إلى أن المشتبه به يظن أن له صلات بجماعة النازيين الجدد NMR، إلا ان الشرطة لم تؤكد ذلك، حيث لم ترغب الشرطة في التعليق على الدافع وراء الجريمة، على الرغم من أن بيرسون أقر بأنه لا يمكن استبعاد وجود دافع سياسي في مثل هذه المرحلة المبكرة من التحقيق.
ليفانت-وكالات
