-
قتلى جدد جرّاء الصراعات المحتدمة في درعا
رغم كلّ المصالحات والهدن، ما تزال محافظة درعا تشهد وبشكل مستمر، عمليات اغتيال وخطف، وتصعيد أمني، تطال الفرقة الرابعة، فيما يسقط قتلى جدد ممن خضعوا لاتفاقات مصالحة في أوقات سابقة.
حيث أطلق مسلحون مجهولون النار تجاه قيادي سابق في فصائل درعا المعارضة، ونصبوا له كميناً قرب بلدة المزيريب في الريف الغربي لدرعا، دون تعرضه للإصابة.
وبحسب المصادر، فإن الشخص المستهدف كان يعمل قيادياً لجماعة محلية في بلدة المزيريب قبل اتفاقية التسوية والمصالحة، فيما انخرط مع مجموعته ضمن صفوف الفرقة الرابعة في المنطقة الغربية من محافظة درعا.
في حين تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا، جنوبي سوريا، والتي تطال في غالبها “متصالحين ومتعاونين وعناصر ومتطوعين” مع قوات النظام.
وفي سياق ذلك، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شاب بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة جاسم بالريف الشمالي لمحافظة درعا، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الشاب انشق عن قوات النظام خلال السنوات السابقة، إبان سيطرة الفصائل على درعا، وبعد سيطرة النظام المحافظة، أجرى مايعرف بـ “المصالحة والتسوية” وعمل في صفوف فرع “الأمن العسكري” قبل أن يتم اغتياله اليوم.
وكان قد عٌثر على جثة شاب مقتولاً قرب أوتوستراد صيدا في الريف الشرقي لدرعا، وذلك بعد اختطافه منذ نحو أسبوع من بلدة سحم الجولان أثناء عمله ضمن محل لصيانة الهواتف النقالة، من قِبل مسلحين مجهولين.
اقرأ المزيد: مقتل 12 عنصراً من الفرقة الرابعة في اشتباكات درعا
وجاء ذلك بعد مرور يومين على حادثة مقتل ضابط برتبة نقيب، كان يشغل منصب رئيس مفرزة المخابرات الجوية في مدينة نوى في ريف درعا الغربي، إثر إطلاق من قبل مسلحين مجهولين، استهدف سيارته على طريق الشيخ سعد – نوى.
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!