الوضع المظلم
الأربعاء ٢٢ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
قسد تقصف منبج بريف حلب بأسلحة حارقة محرمة
قوات قسد

مع استمرار الاشتباكات في شرق سوريا، تتجه الأنظار نحو لقاء جديد سيجمع هذا الأسبوع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع. 

في ظل تصاعد التوتر، أفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بأن القصف المدفعي الذي شنته "قسد" استهدف صباح اليوم منازل المدنيين في ناحية أبو قلقل بريف منبج الشرقي. وأكد الدفاع المدني عبر حسابه على فيسبوك أن فرقه تفقدت المجملات المصابة وتأكدت من عدم وجود إصابات.

هذا القصف يأتي في أعقاب حادثة مأساوية حيث قُتلت طفلتان شقيقتان وأصيب سبعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، نتيجة قصف مدفعي استهدف منازل في قرية تل عرش بريف منبج مساء أمس. وقد أشار الدفاع المدني إلى أن الهجمات استخدمت أسلحة حارقة، وأن المصابين تم إسعافهم إلى مستشفى الحكمة في منبج.

اقرأ المزيد: رائد الصالح يعتذر للسوريين بعد إزالة صور المفقودين من ساحة المرجة في دمشق

وشدد الدفاع المدني على أن الهجمات التي تستهدف المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليًا تُعتبر جرائم حرب خطيرة، داعيًا إلى محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة للضحايا، فضلاً عن ضرورة منع هذه الانتهاكات.

جدير بالذكر أن ريف منبج الشرقي شهد في الآونة الأخيرة معارك يومية بين فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا وقوات قسد، والتي سيطرت على مدينة منبج الشهر الماضي بعد اشتباكات عنيفة. 

في هذا السياق، تشير المعلومات إلى أن مسؤولين من قسد سيلتقون بمسؤولين من الإدارة السورية الجديدة خلال هذا الأسبوع، حيث سيعقدون مباحثات حول مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في المؤتمر الوطني المزمع إقامته في دمشق الشهر المقبل.

خلال اللقاء، ستتم مناقشة الخطوط العريضة لقضايا هامة تتعلق بحفاظ قسد على خصوصية مناطقهم، واقرار الدستور الذي يضمن حقوق الأكراد والمكونات الكردية الأخرى مثل السريان والأرمن، بالإضافة إلى شكل الحكم في سوريا المستقبل وآلية توزيع الثروات النفطية.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!