الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قمة خامسة في أنقرة للثلاثي الروسي التركي الإيراني بشأن الملف السوري

قمة خامسة في أنقرة للثلاثي الروسي التركي الإيراني بشأن الملف السوري
القمة الخامسة في أنقرة للثلاثي الروسي التركي الإيراني بشأن الملف السوري

يجتمع في أنقرة اليوم الرؤساء  فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والرئيس أردوغان لمناقشة الوضع في سوريا وخصوصًا تحرّكات دمشق الأخيرة لاستعادة إدلب. وهي خامس قمة ثلاثية بينهم منذ 2017 مرتبطة بالملف  السوري .


وأعلنت الرئاسة التركية أن الرؤساء الثلاثة سيناقشون التطورات الأخيرة في سوريا إضافة إلى مسألة "ضمان الظروف المناسبة من أجل العودة الطوعية للاجئين ومناقشة الخطوة المشتركة التي سيم اتّخاذها في الفترة المقبلة بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم".


بعد أن عزز الأسد وضعه بمساعدة إيران و روسيا، تحوّلت أولويات تركيا إلى منع تدفق اللاجئين بشكل كبير من إدلب الواقعة في شمال غرب البلاد وتحقيق مكاسب في شمال شرق سوريا فيما يتمثل بالمنطقة الآمنة.


وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها في تطبيق لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في المحافظة لمنع عملية عسكرية سورية واسعة.


لكن تواجه نقاط المراقبة التركية مخاطر متزايدة إذ انفصلت إحداها عن باقي أجزاء إدلب عندما تقدمت قوات النظام الشهر الماضي.


وتواصلت الضربات الجوية الروسية في المنطقة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين أنقرة وموسكو الذي أبرم في 31 آب/اغسطس.


وقال مستشار الكرملين يوري أوشكانوف الجمعة: "عددًا كبيرًا من الإرهابيين لا يزال يتواجد في هذه المنطقة والمقاتلون يواصلون إطلاق النار على مواقع القوات الحكومية" حسب قوله.


وتسعى موسكو للضغط من أجل تحقيق اختراق في مسألة تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها للإشراف على المرحلة المقبلة للتسوية السياسية في سوريا.روسيعقد الرؤساء  الثلاثة اجتماعات ثنائية قبيل القمة، بحسب الكرملين.


وسيتم عقد مؤتمر صحافي ختامي يتوقع أن يقدموا خلاله إعلانًا مشتركًا.


مخاوف تركية 


هددت تركيا مراراً بإطلاق عملية عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية واحزاب أخرى،  تتهمها بالتحالف مع تنظيم حزب العمال الكردستاني.


وتوترت على إثر ذلك العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، التي تدعم القوات الكردية في سوريا -- أبرز قوة مقاتلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.


وتعهدت الولايات المتحدة بالعمل مع تركيا لإبعاد القوات الكردية عن حدودها، لكن أنقرة تشير إلى أن التقدم كان "شكليًا" فيما يخص المنطقة الآمنة حتى الآن وسط احتمالات بأن تطلق عملية في سوريا نهاية الشهر الجاري.


ليفانت_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!