الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قوات حكومة طرابلس تستعد لمـواجهة الجيش الليبي بـغدامس

  • التحركات العسكرية الأخيرة تهدد بإعاقة الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار وتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
قوات حكومة طرابلس تستعد لمـواجهة الجيش الليبي بـغدامس
الجيش الليبي

أعلنت القوات المؤيدة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس الليبية، الخميس، عن رفع درجة الجهوزية القصوى وأكدت جاهزيتها بكامل الأفراد والمعدات، استعدادًا لمواجهة هجوم متوقع من قبل قوات الجيش الوطني الليبي على مدينة غدامس، بهدف السيطرة على المعبر الحدودي الرئيسي مع الجزائر، في الجنوب الغربي للبلاد.

و"قوة العمليات المشتركة" طالبت في بيان رسمي أعضاءها والقوات الداعمة بالتواجد في مقر القوة مع كامل تجهيزاتهم العسكرية، ومن جانبها، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في المنطقة الغربية عن رفع حالة الاستعداد للدفاع ضد أي هجوم محتمل.

اقرأ أيضاً: حفتر: الجيش الليبي لن يقف متفرجاً على جر "العابثين" البلاد إلى الهاوية

وهذه الإجراءات جاءت عقب رصد تحركات لقوات الجيش الوطني الليبي نحو بلدة الشويرف، وتقارير عن هجوم مرتقب للسيطرة على مدينة غدامس ومعبر الدبداب الحدودي مع الجزائر، الذي تحتله قوات حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة.

وفي اليوم السابق، أصدرت قوات القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بيانًا أعلنت فيه عن تحرك وحداتها العسكرية إلى عدة مناطق في جنوب غرب ليبيا، بأوامر مباشرة من قائد القيادة العامة خليفة حفتر وبرصد من رئيس أركان القوات البرية اللواء صدام حفتر.

وردًا على هذه التحركات، أدان المجلس الأعلى للدولة، في بيان صادر يوم الخميس، تحركات الجيش الوطني الليبي ووصفها بأنها "غير شرعية"، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى توسيع النفوذ والسيطرة على مناطق استراتيجية مهمة مع دول الجوار.

وحث المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية ورئيس الأركان العامة للجيش على الاستعداد لمواجهة أي خطر محتمل ناجم عن هذه التحركات.

ويمكن أن يؤدي هذا التصعيد الأمني المفاجئ إلى تجدد النزاع المسلح، مما يهدد بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرقل الجهود المحلية والدولية لتوحيد المؤسسة العسكرية، ويؤدي إلى تعطيل العملية السياسية وخطة الانتخابات.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!