-
قيس سعيّد: لا مجال للسطو على إرادة الشعب ومقدراته
أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الاثنين، على إن الاستفتاء الذي يتم اليوم يمثل إرادة الشعب التونسي، متعهداً بتحقيق مطالب التونسيين بالإصلاح ومكافحة الفساد.
وقال سعيّد بعد الإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد في العاصمة تونس: "كل واحد منا يمتلك جزءاً من السيادة، وعليه أن يمارس سيادته".
وأشار سعيّد، إلى أن رئيس الجمهورية لا يستمد مشروعيته من المجلس النيابي، بل يستمدها من الشعب، معقبا: "الشعب هو الفيصل وهو لديه الكلمة فى نهاية المطاف".
اقرأ أيضاً: انطلاق عملية التصويت على الدستور التونسي الجديد
ونوّه إلى أن النظام الرئاسي الذي يجري الاستفتاء عليه ليس بالصورة التي يصورها البعض، فهناك تقنيات من النظام البرلماني، فالحكومة مسؤولة أمام البرلمان.
وأردف الرئيس التونسي بالقول: "تونس كانت في عام 1959 نظاما رئاسيا أو شبه رئاسي، لكن النظام لا يقاس بتفريق السلطات، بل بالتعددية الحزبية والتعددية السياسية الحقيقية".
كما وجّه انتقاداته للحالة السياسية التونسية بعد عام 2011، إذ انتقلت تونس من دولة الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد.
وتعهد الرئيس التونسي بمكافحة الفساد في البلاد، منتقداً محاولات مكافحته الخجولة، وقال: "أموالنا المنهوبة بالمليارات.. بقيت منهوبة ولم يحركوا ساكناً".
وكانت صناديق الاقتراع قد فتحت أبوابها في وقت سابق اليوم للاستفتاء على مشروع دستور جديد اقترحه الرئيس قيس سعيّد.
ومن أبرز ملامح مشروع الدستور الذي يصوت عليه التونسيون، انتقال البلاد من نظام حكم برلماني إلى آخر رئاسي، وسط آمال بأن يجلب استقرارا سياسياً أكبر للبلاد.
ليفانت نيوز_ وكالات
