الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • كبار مسؤولي قطاع المال في مجموعة العشرين يجتمعون بــإندونيسيا

كبار مسؤولي قطاع المال في مجموعة العشرين يجتمعون بــإندونيسيا
مجموعة العشرين \ متداول

باشر الجمعة، كبار مسؤولي قطاع المال في مجموعة العشرين اجتماعاً في إندونيسيا، يرجح أن تهيمن عليه تداعيات أزمة أوكرانيا على الاقتصاد العالمي في وقتٍ يرتفع التضخم وتضعف آفاق النمو.

وذكرت سْري مولياني إندراواتي، وزيرة مالية إندونيسيا، الدولة المضيفة في كلمتها الافتتاحية "العالم يراقبنا"، مردفةً "الإجراءات التي سنتخذها سيكون لها تأثير مهم جدا على كل دول العالم".

وينظم الاجتماع الذي يتواصل يومين لوزراء المال وحكام البنوك المركزية، في جزيرة بالي الإندونيسية، عقب أسبوع على اجتماع لوزراء خارجية دول المجموعة وجهوا خلاله وابلا من الاتهامات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على خلفية أزمة أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: بكين تنتقد بشدة واشنطن والناتو قبل اجتماع وزراء مجموعة العشرين

ومن المزمع أن تركّز المناقشات في البداية على السبيل الأفضل لتشجيع عودة النمو بعد جائحة فيروس كورونا، بيد أنّ تأثير الحرب في أوكرانيا وأزمتي الغذاء والطاقة هي الملفات التي أصبحت الآن على رأس جدول الأعمال.

ونبهت الوزيرة الإندونيسية بالقول: "نحن ندرك جيدًا أن ثمن فشلنا في الاتفاق، أكبر ممّا يمكننا تحمّله"، معدةً أن "العواقب الإنسانية على كثير من البلدان المنخفضة الدخل ستكون كارثية".

وإبان الاجتماع، اعتبرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن "التحدي الأكبر" للاقتصاد العالمي مصدره الحرب في أوكرانيا، مشددةً على أن "ممثلي نظام (الرئيس الروسي فلاديمير بوتن) يجب ألا يكون لهم أي مكان في هذا المنتدى".

وأردفت: "نشهد تداعيات هذه الحرب في كلّ أنحاء العالم، ولا سيما في ما يتعلق بأسعار الطاقة وتزايد انعدام الأمن الغذائي".

ويرجح أن تعكس المحادثات انقساماً بين الغربيين الذين يريدون عزل موسكو اقتصادياً، والدول النامية الكبرى المعارضة للعقوبات المفروضة على روسيا.

ومن المزمع أن يحضر وزير المال الروسي أنطون سيلوانوف الاجتماع افتراضياً، فيما دعي نظيره الأوكراني سيرغي مارشينكو للتحدث عبر الإنترنت.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!