-
الأمير أندرو تآمر مع الأميرة ديانا لإزاحة تشارلز عن العرش (كتاب)
التقت كاتبة السيرة الملكية، أنجيلا ليفين، بالملكة أول مرة في عام 2015، ومنذ ذلك الحين أمضت سنوات في التحدث إلى أصدقائها وموظفيها وزملائها السابقين لتجميع صورة كاملة عن حياتها.
تكشف الكاتبة في الكتاب عن العلاقات الفاترة بين كاميلا وكبار أفراد العائلة المالكة، وكيف تلاشت أخيراً بالإضافة إلى الكشف عن مزاعم مثيرة عن مؤامرة الأمير أندرو والأميرة ديانا لانتزاع التاج من تشارلز.
وأشارت ليفنين في كتابها أن أندرو ”تآمر“ سراً مع الأميرة ديانا، الزوجة السابقة لتشارلز، ومع زوجته سارة فيرجسون؛ لمحاولة منع شقيقه الأكبر من أن يصبح ملكا، والتمهيد لابن تشارلز، الأمير ويليام، لأن يصبح ملك بريطانيا، حتى يتسنى لأندرو أن يصبح وريث العرش.
وزُعم أن هذه الادعاءات تضمنت أن كاميلا لم تكن أرستقراطية بشكل كافٍ ولم تكن جديرة بالثقة. وأشار مقتطف نشرته الصحيفة، في عام 1998، عندما بلغ تشارلز الخمسين من عمره، أقيمت حفلة لكن الملكة والأمير فيليب رفضا وجود كاميلا.
جاء أيضا، أن لوسيا سانتا كروز صديقة كاميلا المقربة قالت: "عندما تزوجت كاميلا من أندرو باركر بولز، اعتادت الذهاب معه إلى بالمورال والانضمام إلى العائلة المالكة. لقد تعاملوا معها بشكل رائع ... ولكن عندما فشل الزواج وكانت مع الأمير تشارلز رُفضت وهو أمر غير عادل.
وكشفت الكاتبة في كتابها الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة ”ديلي ميل“، وصحيفة تلغراف اليوم الخميس، أن أندرو ”ضغط“ على والدته الملكة إليزابيث الثانية لمعارضة الزواج بين تشارلز وكاميليا اللذين أصبحا الآن الملك والملكة، وأنه أخبر والدته أن كاميليا ليست جديرة بالثقة.
وذكر الكتاب الذي يدور حول حياة كاميليا أنه بموجب خطة أندرو ”كان ويليام سيصبح وريث العرش بعد استبعاد تشارلز، وأندرو الوصي إذا ماتت الملكة قبل أن يبلغ ويليام 18 عاما“.
ونقلت الكاتبة عن مصدر مطلع في القصر الملكي قوله: ”تآمر الأمير أندرو مع ديانا لتنحية الأمير تشارلز جانبا بهدف أن يصبح هو الوصي على الأمير ويليام“.
ونقلت الكاتبة عن المصدر قوله إنه عندما كانت ديانا على قيد الحياة، من خلال صداقتها مع زوجة أندرو، تآمرت ديانا مع أندرو لمحاولة إبعاد الأمير تشارلز عن العرش حتى يتمكن الأمير أندرو من أن يصبح وصياً للأمير ويليام، الذي كان مراهقاً في ذلك الوقت“.
وتابعت: ”كان سلوك أندرو سلبياً وغير سار للغاية بالنسبة للملكة، التي اختلفت معه، ولم توافق على طلبه.. والحقيقة أنها إحدى المناسبات النادرة التي لم ينجح فيها أندرو.. لذلك يبدو أنه كان غاضباً جداً لأنه لم يستطع حكم البلاد بطريقة ما.. كما ظل معادياً جداً لظهور كاميليا وقبولها في العائلة الملكية“.
حَسَبَ ما ورد كانت علاقة دوق يورك والملك تشارلز متوترة على مر السنين، التي ساءت بشكل كبير منذ ظهور قضية الأمير أندرو بممارسة الجنس مع القاصرات عن طريق رجل الأعمال المنتحر جيفري إبستين.
عندما أعلن قصر باكنغهام في يناير أنه سيجرد الأمير من جميع ألقابه العسكرية ورعايته، وسيدافع عن قضية الاعتداء الجنسي ضد فرجينيا جوفري كمواطن عادي، كان من المفهوم أن الملك الآن كان له دور فعال في التأثير على القرار.
كما كتبت ليفين عن عداء أندرو لزواج تشارلز من كاميليا، مشيرة إلى أن أندرو كان ”عدائياً وسيئاً جدا“ عندما كان يتحدث عنها للملكة الراحلة إليزابيث.
ونقلت عن المصدر قوله: ”لقد حاول إقناع الملكة بمنع تشارلز من الزواج من كاميليا بطريقة سامة ولئيمة للغاية، بدعوى أن كاميليا لم تكن أرستقراطية بشكل كافٍ ولم تكن جديرة بالثقة“.
كان من المفهوم أن الأمير تشارلز وابنه ويليام كانا "فعالين" في التحرك لإجباره على الخروج من كونه عضواً نشطاً في العائلة المالكة، تقول الكاتبة.
اقرأ المزيد: الرئيس السابق لمعهد موسكو للطيران يموت بسبب سقطة عن الدرج.. سلسلة حوادث في ظروف غامضة
وقيل أن تشارلز تحدث إلى والدته عبر الهاتف لمشاركة أفكاره حول القرار. وقال مصدر داخلي للكاتبة في القصر في ذلك الوقت: "لقد كان قراراً قاسياً وسريعاً كان سيوصي به أمير ويلز ودوق كامبريدج وعاقبته الملكة".
وأفيد لاحقاً في فبراير / شباط أن تشارلز طلب من شقيقه البقاء "بعيدا عن الأنظار" في المناسبات الرسمية. توصل الأمير أندرو منذ ذلك الحين إلى تسوية مع السيدة جوفري، لم يقر فيها بأي خطأ.
وسبق أن نشرت أنجيلا ليفين سير ذاتية للعائلة المالكة، بما في ذلك الأمير هاري في عام 2018 والأمير ويليام وكيت في عام 2015.
ليفانت نيوز _ تلغراف _ ديلي ميل
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!