-
كشمير تشهد إضراباً ضد السلطات الهندية
ساد إضراب عام الشطر الهندي من كشمير أمس الأحد، بناءاً على دعوة من "جبهة تحرير جامو وكشمير" في ذكرى إعدام رجل من كشمير بسبب دوره في هجوم على البرلمان الهندي عام 2001.
وطالبت بالإضراب يومي 9 و11 من فبراير في ذكرى إعدام أفضل جورو، وذكرى إعدام مؤسسها مقبول بهات، حيث أغلقت المتاجر والشركات أبوابها، وخفت حركة المرور على الطرق في سريناجار ومناطق أخرى في كشمير الهندية.
فيما قال مسؤول حكومي، بأن القوات الهندية أقامت حواجز حديدية ووضعت أسلاكاً شائكة في أجزاء من المنطقة لقطع الطرق، فيما عمد جنود يحملون معدات مكافحة الشغب بدوريات في الشوارع لمنع أي احتجاجات.
إقرأ أيضاً: باكستان تستبعد التسوية في كشمير
وأردف أن خدمة الإنترنت منخفضة السرعة التي استعيدت الشهر الماضي قطعت كإجراء احترازي.
وكانت قد وبخت المحكمة العليا الحكومة لقطعها خدمة الإنترنت والاتصالات عن جامو وكشمير، والتي كانت الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة حتى جرى تقسميها إلى منطقتين إداريتين اتحاديتين.
وتحظر الهند نشاط الجبهة منذ العام 2019، وذلك في إطار حملة شاملة على كشمير بعد هجوم يوم 14 فبراير الذي قتل فيه 40 من أفراد القوات الهندية، حيث أغلقت السلطات مكاتب الجبهة، وسجنت قادتها بمن فيهم زعيمها ياسين مالك.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!