الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
كندا تلغي الوضع القنصلي لداعم الأسد
كندا تلغي الوضع القنصلي لداعم الأسد

بعد حملة إعلامية وضغط سوري في المهجر عامة و كندا خاصة، ألغت وزيرة الخارجية الكندية الوضع القنصلي لأحد أنصار رأس النظام السوري بشار الأسد.


كما عبّرت فريلاند، عن صدمتها من مواقف الرملي التي وصفتها بالصادمة وغير المقبولة، مؤكدة أنها أمرت بسحب صفة القنصل منه، على الفور.


يأتي هذا الإجراء بعد يوم من تصريح وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند بأنها لم تعلم بموافقة وزارتها على تعيين وسيم الرملي قنصلًا فخريًا عامًا في مونتريال.


وذكر موقع (ناشيونال بوست) الكندي الإخباري، الأربعاء، أن وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، قررت إلغاء صفة السوري وسيم الرملي، كقنصل لنظام الأسد، على الأراضي الكندية، بعد ثبوت دعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، عبر منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.


وقطعت كندا العلاقات الدبلوماسية مع دمشق عام 2012 بسبب الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات الكيماوية.


لكن الحكومة الكندية سمحت لسوريا بالاحتفاظ بالقنصليات الفخرية التي يقودها كنديون في مونتريال وفانكوفر لمساعدة السوريين في استخراج جوازات السفر وشؤون إدارية أخرى.


فيما قال الموقع الإخباري الذي أعلن تأييده لخطوة الوزيرة، مستغرباً "كيف تم منح صفة القنصل الفخري للرملي، وهو يدعم بشراسة نظامًا استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن الرملي كان يدعو لرفع العقوبات عن نظام الأسد، في تحد واضح للإرادة الدولية المساندة للسوريين.


ودافع الرملي عن حكومة الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع صورة له مع الأسد على صفحته على فيسبوك، التي ضمت صورة لسيارته الهامر وقد وضع صورة للأسد على نافذتها.


ليفانت_ متابعة

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!