-
لإنشاء مقرات إقليمية.. السعودية تجذب عمالقة التكنولوجيا العالمية
في إطار سعيها لتحقيق رؤية 2030 وتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي، تعمل المملكة العربية السعودية على جذب الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار لإنشاء مقرات رئيسية في الرياض.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، استناداً إلى قاعدة بيانات حكومية، فإن ثلاثة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وهي "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت"، حصلت على تراخيص لإنشاء مقرات رئيسية إقليمية في الرياض، قبل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة السعودية في الأول من يناير/كانون الثاني 2024.
اقرأ أيضاً: بفضل التكنولوجيا.. مليارديرات العالم يستعيدون ثرواتهم في 2023
وتأتي هذه الخطوة في إطار القواعد الجديدة التي أعلنتها المملكة في فبراير 2021، والتي تشترط على الشركات الراغبة في الحصول على عقود حكومية أن تنشئ مقرات رئيسية في الرياض تستوفي معايير محددة، مثل توظيف ما لا يقل عن 15 موظفاً وإدارة عملياتها في بلدين آخرين من مقرها في الرياض.
وتقدم الحكومة السعودية حوافز مالية وإدارية للشركات التي تحصل على ترخيص للمقر الرئيسي، مثل إعفاء ضريبي مدته 30 عاماً وإعفاء من القواعد الخاصة بتوطين الوظائف وتسهيلات للحصول على التأشيرات والتراخيص.
وتهدف المملكة من هذه السياسة إلى تعزيز قطاعات اقتصادية جديدة ومتطورة، مثل التكنولوجيا والصناعة والخدمات المالية والصحية، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وخلق فرص عمل وتدريب للشباب السعودي.
وشهدت الرياض موجة من النشاط الاستثماري قرب نهاية العام 2023، حيث تقدمت العديد من الشركات العالمية بطلبات للحصول على تراخيص للمقر الرئيسي، من بينها شركات عملاقة في مجالات مختلفة، مثل "إيرباص" و"أوراكل" و"فايزر" في مجال الطيران والتكنولوجيا والصحة على التوالي.
وأكدت بعض هذه الشركات أنها تعمل على تعزيز وجودها في السوق السعودية، وتوسيع نطاق خدماتها ومنتجاتها، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها المملكة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!