الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لافروف يرفض مُشاركة الدبلوماسيين الغربيين بالمُظاهرات في بلاده

لافروف يرفض مُشاركة الدبلوماسيين الغربيين بالمُظاهرات في بلاده
لافروف

صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ الدبلوماسيين من دول الاتحاد الأوروبي، الذين ساهموا في الفعاليات الاحتجاجية "غير المرخصة" في روسيا، كانوا يدركون، أنّ ذلك يتعارض مع اتفاقيات فيينا.


وزعم لافروف، بأنّ موسكو، استعرضت للاتحاد الأوروبي أسباب عدم جواز مشاركة بعض الدبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد، في الفعاليات "غير القانونية"، التي حدثت في موسكو وبطرسبورغ ومدن أخرى في روسيا.


اقرأ أيضاً: بايدن يتحضّر لمُواجهة بوتين في قضية نافالني


وتابع: "تفرض اتفاقية فيينا، واتفاقياتنا القنصلية الثنائية مع دول الاتحاد الأوروبي، وجود امتيازات وحصانات لدى الدبلوماسيين، باستثناء التدخل في الشؤون الداخلية للدول المضيفة".


هذا وبعد ستة أيام على توقيف المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، قالت منظمة “أو في دي إنفو”، في الثالث من فبراير الجاري، أنّ أكثر من عشرة آلاف شخص اعتقلوا في روسيا، ونوّهت أنّ أربعة آلاف من هؤلاء، اعتقلوا في 23 يناير، و5700 خلال تظاهرات 31 يناير، و1400 في الثاني من فبراير، بعد الحكم على أليكسي نافالني بالسجن مع النفاذ، وذلك مع خروج أولى التظاهرات التي انطلقت في 23 يناير دعماً لنافالني.


نافالني


وأضافت المنظمة وقتها: “من الصعب جداً على المحامين والخبراء القانونيين الوصول إلى مراكز الشرطة، لا يدعون أحداً يدخل، لقد أصبح هذا الأمر منهجياً”، كما ندّدت المنظمة الروسية غير الحكومية، بـ”المعاملة المذلة” التي يلقاها الموقوفون.


وقد قرّرت محكمة موسكو استبدال حكم السجن مع وقف التنفيذ بحكم السجن الفعلي بحق أليكسي، عقب اتهامه بانتهاك شروط وقف التنفيذ في قضية اختلاس، جرى فتحها بحقه في العام 2014، وأصدرت المحكمة، في 2 فبراير، حكماً بالسجن 3.5 سنة بحق المتهم، بينما شجبت الدول الغربية بالحكم الصادر على نافالني وطالبت للإفراج عنه، الأمر الذي اعتبرته موسكو تدخلاً في شؤونها الداخلية ومسعاً للضغط على القضاء.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!