-
لبنان ..وفاة عاملين سوريين في حريق قرب احتجاجات جرت البارحة
تتواصل الاحتجاجات في لبنان لليوم التالثاني على التوالي، بينما ينتظر اللبنانيون كلمة مرتقبة لرئيس الحكومة سعد الحريري .وخرجت عشرات الالاف من اللبنانيوين في كل المناطق بعد استصدار الحكومة ضريبة جديدة على الواتس آب، لتتطور إلى مطالبات باسقاط النظام الحالي وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن سوريين اثنين لقيا حتفهما في حريق اندلع بمبنى قريب من الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها العاصمة بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الجمعة بأن "اثنين من العمال الأجانب في لبنان" توفيا "اختناقا" جراء الحريق، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ سحبت الجثتين وسيطرت على النيران. وقالت مواقع إلكترونية محلية إن الشخصين يحملان الجنسية السورية.
وأشارت إلى أن المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع أضرموا النيران بعدد من الأبنية والمحلات ما أدى إلى وفاة العاملين بعدما فاجأتهما النيران بينما كانا نائمين في أحد تلك المحلات.
وأكد شاهد عيان لتلفزيون "أل بي سي" أن شخصا ثالثا كان بالداخل لكنه تمكن من الهرب من الحريق.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في بيروت في الساعات الأولى من صباح الجمعة مما تسبب في حدوث إصابات وحالات إغماء.
وتظاهر آلاف الأشخاص في بيروت يوم الخميس احتجاجًا على إدارة الحكومة اللبنانية لأزمة اقتصادية في أحد أكبر الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ سنوات مما دفع الحكومة لسحب رسوم جديدة مقترحة على مكالمات الواتساب.
جرحى في التظاهرات اللبنانية ضد الحكومة
ونقلت وسائل إعلام عن الأمين العام للصليب الأحمر في لبنان جورج كتانة قوله إن ٢٢ شخصا نقلوا إلى المستشفيات بينما تمت معالجة 70 حالة ميدانيا.وتظاهر الآلاف من اللبنانيين الغاضبين مساء الخميس احتجاجاً على أزمة اقتصادية خانقة وتوجه الحكومة لإقرار ضرائب جديدة عليهم، في تحركات أطلقها فرض رسم مالي على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي.
وشكل القرار، الذي سرعان ما سحبته الحكومة، شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة، التي تضم ممثلين عن أبرز الأحزاب السياسية، والعاجزة منذ أشهر عن الالتزام بتعهداتها في تخفيض عجز الموازنة وتحقيق إصلاحات بنيوية.
وتصاعدت نقمة الشارع في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت قيمتها في السوق السوداء مقابل الدولار، وسط مؤشرات على انهيار اقتصادي وشيك.
ليفانت_ لبنان
