-
لبنان يتجه نحو تسمية رئيس للحكومة
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري دعمه لرجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتولّي رئاسة الحكومة، وذلك بعد أن كان قد قدّم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم من 17 أكتوبر.
فيما أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي الأسبوعي: "منذ أكثر من أسبوعين تم الاتفاق على حكومة برئاسة شخصية موثوقة يدعمه الحريري بالكامل بالتسمية والثقة، ويتم التوافق عليها وعلى حكومة مفتوحة للجميع للمشاركة فيها على أساس احترام التوازنات القائمة في النظام البرلماني، ويتمثل كل فريق بحسب ما يريد على أن يكون طبعاً الغالب الكفاءة والاختصاص".
وأضاف: "نحن لا نعرقل بل نسهّل حتى إلغاء الذات لتشكيل حكومة وإنقاذ البلاد، ونأمل خيراً بأن تكون الأمور شارفت على خواتيم سعيدة".
كما أوضح النائب عن تيار المستقبل هادي حبيش أن الاتصالات الحكومية تسير في اتّجاه تكليف المهندس سمير الخطيب لرئاسة الحكومة العتيدة، والاجتماعات متواصلة، لكن الحذر مطلوب. وقال: "منذ طرح اسم الخطيب أعلن الرئيس الحريري أن لا مانع من ترشيحه".
فيما عقد الرئيس سعد الحريري في دارته في بيت الوسط، اجتماعاً مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي كان التقى ظهراً رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ورداً على سؤال حول مشاركة الحزب الاشتراكي في الحكومة، قال جنبلاط بعد لقائه الرئيس بري: "الحزب كحزب كلا، لكن نسمّي لأنه معروف أن حصتنا ستكون من حصة الدروز وسنسمّي من الكفاءات الدرزية ونعطي لائحة وبعدها يختارها، إما سعد الحريري أو سمير الخطيب أو لا أعرف من".
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون أكد أمام زوّاره في قصر بعبدا اليوم: "الأيام المقبلة ستحمل تطورات إيجابية".
ويتوقّع أن يلتقي الرئيس الحريري في الساعات المقبلة المعاون السياسي لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، حسين الخليل والمعاون السياسي للرئيس بري، وزير المال علي حسن خليل.
وتشير المعلومات المتداولة في بيروت إلى أن هذا الاجتماع سيكون حاسماً لجهة إعلان التوافق رسمياً على اسم المهندس سمير الخطيب وشكل الحكومة المقبلة.
ليفانت-وكالات
