الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
لبنان.. أهالي بلدة في الجنوب يطردون اللاجئين السوريين
/ أرشيفية خطف السوريين في لبنان

طالبَ أهالي بلدية "عقتنيت" في قضاء صيدا جنوب لبنان، مساء أمس السبت، كافة اللاجئين السوريين المقيمين في البلدة بالخروج منها، على خلفية جريمة قتل قالوا إنّ منفذها لاجئ سوري، حسب موقع صوت العاصمة.

ووفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإنّ أهالي البلدة طالبوا النازحين السوريين بمغادرة البلدة قبل منتصف ليل اليوم الأحد، وذلك على خلفية مقتل طفل لبناني ويدعى "إيلي متّى" 16 عاماً، طعناً بأداة حادة.

اقرأ المزيد: ميشال عون: توطين اللاجئين السوريين في لبنان "جريمة"

وأعلن الجيش اللبناني في بيان له عن توقيف شاب سوري (أ.أ) اعترف خلال التحقيقات بارتكابه جريمة قتل الفتى اللبناني، وأنّ التحقيق يجري تحت إشراف القضاء المختص.

ومن جهتها أعلنت مخابرات الجيش اللبناني أنها ألقت القبض على سوري للاشتباه بتنفيذه الجريمة، مضيفاً أنّ الموقوف اعترف بارتكابه الجريمة بدافع السرقة.

وقالت مصادر صحفية لبنانية أن منفذ الجريمة السوري "ج.ع" قد قام بطعن جسد الفتى إيلي، أكثر من 30 طعنة، مستخدما آلة حادة يرجح أنها سكين، ما تسبب بوفاته على الفور، مضيفة أنه قام بوضع الجثة بجانب المنزل ليوهم أهل الضحية بأنه سقط من على السطح.

مخيمات السوريين في لبنان/ مواقع التواصل - تعبيرية

وتحت الضغط اضطر قسم كبير من اللاجئين السوريين المقيمين في البلدة لتهديدات أهالي البلدة وغادروا مخيماتهم وبيوتهم باتجاه مناطق أخرى، خشية أن يتعرضوا لعمليات انتقامية.

ويعاني اللاجئون في لبنان من ممارسات عنصرية شبه منظمة من قبل مؤسسات الدولة اللبنانية الأمنية والمدنية، كان آخرها دعوات رجل الدين المسيحي “بشارة بطرس الراعي” لفتح حرب على اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة إلى بلادهم، ورفض تسجيل التلاميذ السوريين في المدارس اللبنانية.

ليفانت – صوت العاصمة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!