-
لبنان.. يتابع عن كثب الانتخابات الرئاسية الفرنسية
تتوجه أنظار الشارع اللبناني الى الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وآمال اللبنانيين معلقة بمبادرة تنقذه تتقدّم بها فرنسا.
وكما واكب اللبنانيون الجولة الأولى من هذه الانتخابات، ينتظرون نتائج الجولة الثانية نهار الأحد المقبل في 24 نيسان/ أبريل 2022 لمعرفة من سيدخل الى قصر الإليزيه.
اقرأ المزيد: لبنان: إعادة هيكلة المصارف وإجراءات لتنظيم القطاع المالي
أما الترّقب اللبناني هذه المرة فمرتبط بمقاربة كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان للأزمة اللبنانية.
وكشفت وسائل الإعلام اللبنانية الى أن اللبنانيين الذين يحملون الجنسية الفرنسية سيقترعون بغالبيتهم لصالح ماكرون، تقديرا منهم لمواقفه المساندة خاصة بعد انفجار الرابع من آب 2020. كما يرى فيه بعض اللبنانيين، ومنهم ماري، بأن مفتاح حل الأزمة اللبنانية في يده.
وتحظى الانتخابات الفرنسية باهتمام خاص من الطلاب الذين يرغبون في متابعة دراساتهم الجامعية في فرنسا.
يبقى أن لمارين لوبان أعدادا من المشجعين، فهناك من يؤيد سياستها بفرض الأمن بشكل صارم وضبط الهجرة. وليد، واحد من هؤلاء ويرى في مشروع لوبان مستقبلا لفرنسا.
ويرى محللون سياسيون في خطاب ماكرون إيجابيات كثيرة خصوصا أولئك الذين يتجهون في تفكيرهم نحو العلمنة، بعيدا من التطرف كما يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية نبيل الخوري عبر مونت كارلو الدولية.
ويبقى لبنان معلقا بخشبة الخلاص التي قد تتأتى من الخارج. ويفضل أن يكون الخلاص على شاكلة مبادرة سياسية إنقاذية تتقدم بها فرنسا وعلى رأسها مَن سيدخل الإليزيه في الرابع والعشرين من هذا الشهر.
ليفانت – مونت كارلو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!