-
لبنان: تلويح إسرائيلي بالقوة عشية إقرار وقف إطلاق النار
-
تظهر شروط الاتفاق المتداولة سعياً أمريكياً للموازنة بين مطالب إسرائيل الأمنية والسيادة اللبنانية عبر آلية مراقبة دولية متعددة الأطراف
صرح مسؤول إسرائيلي بارز عن ضمانات تتيح لبلاده حرية العمل في لبنان عند حدوث خروقات، بالتزامن مع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقبيل تصديق متوقع على وقف إطلاق النار.
وأكد المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر أن "الاتفاق سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل دفاعا عن نفسها لإزالة تهديد حزب الله"، مشيراً إلى أنه سيسمح بعودة آمنة لسكان الشمال.
وبرز موقف متشدد لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث حذر من أي خرق محتمل للتهدئة، متوعداً بإحباط محاولات تهريب الأسلحة إلى حزب الله.
اقرأ أيضاً: حزب الله يستهدف قاعدة أشدود وسط قصف إسرائيلي على لبنان
وتزامنت التصريحات الإسرائيلية مع استهداف أربعة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقصف بلدات جنوبية، وتدمير منازل في بلدة القوزح.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إلى شمول الاتفاق المقترح كافة الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل.
وكشف نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب عن تذليل العقبات الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق، موضحاً تشكيل لجنة مراقبة من خمس دول برئاسة أمريكية.
ويتضمن المقترح انسحاباً عسكرياً إسرائيلياً من الجنوب، ونشر الجيش اللبناني على الحدود خلال ستين يوماً.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية منذ سبتمبر الماضي على مناطق لبنانية متفرقة، خاصة الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، مع توغلات في بلدات حدودية.
وتواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية عبر موفدها آموس هوكستين لتثبيت هدنة بين الطرفين منذ أشهر.
ليفانت-وكالات
