-
لتقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء.. السويد تتوجّه لضريبة خاصة
ينوي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد، سنّ ضريبة جديدة على الأثرياء بغية دعم نظام الرعاية الاجتماعية.
وأفصحت وزيرة المالية السويدية، ماجدالينا أندرسون، عن تفاصيل الضريبة الجديدة التي جاءت تحت اسم "ضريبة المليونير"، حتى يسهم الأغنياء بشكل أكبر في دعم نظام الرعاية الاجتماعية.
اقرأ أيضأً: “إيكيا” السويدية تتبرع بمليار يورو عشية قمة المناخ الافتراضية
وذكرت أندرسون: "يمكن أن يزيد عدم المساواة في الدخل من خطر تعزيز المشاعر الاستبدادية والشعبوية"، مردفةً: "نطرح عدداً من المقترحات لتقليص فجوة الدخل في السويد على المدى الطويل".
ووفق ما قالته "رويترز"، فإن الفجوة بين الأغنياء والفقراء في السويد توسعت خلال العقود الأخيرة، رغم أن البلاد ما زالت من بين أكثر الدول مساواة من الناحية الاقتصادية في العالم.
وأشارت أندرسون، في صحيفة ديجنس نيهيتر اليومية، أنه رغم زيادة دخول الفقراء 50% منذ التسعينات، فقد زاد دخل الأغنياء الذي يمثلون 1% من السكان أكثر من 3 أضعاف.
ولم تتطرّق أندرسون إلى تفاصيل تذكر عن الخطة التي طرحها حزبها وليس الحكومة، بيد أنها قالت إن تلك الضريبة يجب ألا تشمل العقارات وسيكون لها حد أقصى.
وليست السويد الوحيدة التي لجأت إلى تطبيق ضريبة استثنائية تحت مسمى ضريبة المليونير، بيد أنه سبقتها الأرجنتين فكانت "ضريبة المليونير"، هي الوسيلة التي استطاعت من خلالها جمع ما يزيد على ملياري دولار لمواجهة كورونا.
وهي ضريبة سنتها الحكومة لمرة واحدة على الثروة في الأرجنتين، بغية المساعدة على دفع تكاليف الإمدادات الصحية وإجراءات الإغاثة الاقتصادية ومساعدة الشركات الصغيرة وسط انتشار جائحة فيروس كورونا.
ليفانت-وكالات
