الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
لجنة أممية للتحقيق بقصف المشافي في إدلب
لجنة أممية لتحقيق بقصف المستشفيات في إدلب

أعلنت الأمم المتحدة عن تشكيل لجنة تحقيق أممية معنية بسلسلة من الهجمات على المشافي في آخر معقل لفصائل المعارضة المسلحة بشمال غرب سوريا، بقيادة جنرال نيجيري.


حيث أعلن غوتيريش عن تشكيل لجنة تحقيق أممية للتحقيق بضرب المستشفيات، في الأول آب الماضي عقب سلسلة من الهجمات على مستشفيات في إدلب بشمال غرب سوريا. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الجمعة أن اللجنة المؤلفة من ثلاثة أعضاء، والتي من المقرر أن تبدأ عملها في الثلاثين من أيلول الجاري، سوف يقودها الجنرال النيجيري شيكاديبيا أوبياكور وتشمل أيضاً السنغافورية جانيت ليم والبرتغالية مارتا سانتوس بايس.


وأضاف دوجاريك: "اللجنة سوف تتأكد من الحقائق بشأن الهجمات لكنها لن توجه اللوم إلى أحد. ولن يتم الكشف علناً عن نتائج تحقيقات اللجنة"، بحسب المتحدث.


هذا ويعاون الأعضاء خبيران هما الجنرال البيروفي فرناندو اوردونيز والمسؤول السابق في الصليب الأحمر الدولي السويسري بيار ريتر.


واعتبرت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارن بيرس: "التطورات في منطقتي حماة وإدلب في شمال غرب سوريا هي تكرار للأساليب العسكرية التي لجأت إليها القوات السورية في حلب والغوطة الشرقية"، معلنة دعمها لمشروع قرار لا يزال قيد البحث في الأمم المتحدة يطالب بوقف لإطلاق النار في شمال غرب البلاد.


وبحسب المراقبين والناشطين على الأرض، القوات الروسية والنظام السوري شنا عدة هجمات جوية وأرضية استهدفا فيه المستشفيات والنقاط الطبية، والتي سبق وأن حذّرت الأمم المتحدة من استسهدافها.


كما كانت قد طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن تسارع اللجنة إلى تحديد المسؤولين عن الهجمات على أن تعلن ما توصلت إليه، بجانب مطالبة عشرة أعضاء في مجلس الأمن (ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة وإندونيسيا والكويت والبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان) غوتيريش بإجراء تحقيق، ما أثار غضب موسكو بحسب دبلوماسيين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!