الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
لجنة حكومية تؤكّد وقوع حالات اغتصاب في إقليم تيغراي

شدّدت السلطات الإثيوبية على أنّ عشرات النساء تعرضن للاغتصاب في إقليم تيغراي بشمال البلاد، أثناء الفوضى التي أعقبت صداماً مسلحاً حصل العام الماضي، وأطاح بالحزب الحاكم في الإقليم.


وذكرت وزيرة المرأة الإثيوبية، فيلسان عبد الله على "تويتر": "تلقينا التقرير من فريقنا على الأرض في منطقة تيغراي وقد أكد الفريق للأسف أن الاغتصاب حدث بشكل قاطع ودون شك".


وعلى الرغم من تحدّث شهود ومسعفين وموظفي إغاثة عن وقوع اعتداءات جنسية واسعة النطاق منذ بدء القتال في نوفمبر، فإنّ تعليقات فيلسان كانت أول تأكيد لذلك من حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد.


اقرأ أيضاً: أثيوبيا تتعنّت.. وتتهم مصر والسودان بتعطيل المفاوضات


وذكرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة، أنّه تم الإبلاغ عن 108 جرائم اغتصاب في تيغراي خلال الشهرين المنصرمين، وقع ما يقرب من نصفها في ميكيلي، عاصمة الإقليم.


ورغم انتزاع القوات الاتحادية السيطرة على ميكيلي من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في نهاية نوفمبر، فقد تواصل القتال بشكل متقطع مع فرض قيود على الاتصالات والوصول إلى ذلك الإقليم الجبلي، الذي يصل عدد سكانه إلى 5 ملايين نسمة.


هذا وكانت قد أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس الماضي، أنّ القوات الإثيوبية قصفت مناطق سكنية في الأسابيع الأولى من النزاع في منطقة تيغراي شمال البلاد، ما أدّى إلى عن مقتل 83 مدنياً على الأقل.


أثيوبيا: وزير الدفاع وخلافات تظهر للعلن مع حاكم البلاد


وطال القصف المدفعي للقوات الداعمة لحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد "منازل ومستشفيات ومدارس وأسواقاً"، وفق ما ذكر تقرير "رايتس ووتش" الذي ركز على العاصمة الإقليمية ميكيلي وبلدتي شاير وحميرة.


ونوّهت مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في القرن الأفريقي، ليتيسيا بدر: "في بداية الحرب، أطلقت القوات الفدرالية الإثيوبية نيرانها على المناطق الحضرية في تيغراي بشكل عشوائي كان من المحتم أن يسبّب خسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات"، وطالب التقرير الأمم المتحدة التحقيق في انتهاكات الحرب المحتملة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!