الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لضمان صحة ثبوتياتهم، شروط جزائرية لإستعادة رعاياها العالقين بــتــركيا

لضمان صحة ثبوتياتهم، شروط جزائرية لإستعادة رعاياها العالقين بــتــركيا
لضمان صحة ثبوتياتهم، شروط جزائرية لإستعادة رعاياها العالقين بــتــركيا

قالت الجزائر أنّها حددت شروطاً لإعادة مواطنيها العالقين في تركيا، مشددةً أنها اتخذت كل التدابير اللازمة للتكفل بهم بالتنسيق والتعاون مع سلطات هذا البلد، مطمئنةً عبر وزارة الخارجية في بيان لها أمس الخميس، المواطنين العالقين وأسرهم بأنه ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن بعد التأكد من هوية الكثير منهم.


وكشف ذات المصدر أنه "سيتم التأكد من هوية كل العالقين الذين يزداد عددهم يومياً بشكل يثير الريبة والتساؤل"، منوهاً بأن "الكثير منهم لا يحوزون لا على تذاكر السفر ولا حتى على وثائق سفر رسمية". شروط جزائرية 


ونوّهت الخارجية الجزائرية في بيانها أنه تم إجلاء كل المواطنين العالقين في تركيا وعددهم 1811 من خلال تخصيص ست طائرات لهم، فيما أرسلت عدد من الدول رحلات طيران لإعادة مواطنيها من الخارج، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.


وتوقعت مصادر متابعة للشأن الدولي، أن يكون موقف الخارجية الجزائرية مرتبط بمخاوف من محاولة استغلال مقاتلين في الجماعات المسلحة في سورية الوضع، ومحاولة الدخول إلى الجزائر رفقة المواطنين "العاديين".


وذكرت سفارة تركيا في الجزائر في وقت سابق أمس الخميس، إن سيجري إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بمطار إسطنبول إلى الأحياء الجامعية بمدينة كارابوك شمالي تركيا، وأنهم سيقيمون فيها إلى حين تمكينهم من العودة إلى بلادهم، دون أن تشير إلى عدد الرعايا الجزائريين بالضبط، لكن مصادر إعلامية جزائرية قدرتهم بنحو 1500 شخص.


إقرأ أيضاً: فيروس كورونا يكبح الحراك الشعبي في الجزائر !!


وفي الإطار ذاته، قالت أنقرة إنها نقلت قرابة 1500 مسافر من الجزائر وتونس والأردن تقطعت بهم السبل في مطار إسطنبول، نتيجة أزمة فيروس كورونا، إلى مهجع للطلاب في شمال تركيا، تبعاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية الخميس، وهم في غالبهم جزائريون، علقوا في المطار بعد أن ألغيت الرحلات الجوية إلى بلدانهم.


وجرى نقلهم بالحافلة إلى مهجع للطلاب في مدينة كارابوك الواقعة شمالاً، تبعاً لما ذكرته وكالة دوغان للأنباء، بينما كانت شركة آي.جي.إيه المشغلة لمطار إسطنبول قد ذكرت الثلاثاء أن أكثر من ألف جزائري موجودون في المطار منذ عدة أيام فيما تسعى أنقرة لإقناع "الحكومة الجزائرية بالسماح بهبوط الطائرات التي تحمل" الجزائريين العالقين. شروط جزائرية 


وكانت قد علقت الجزائر في 19 مارس، جميع الرحلات الجوية المقررة مع أوروبا، بغية الحد من انتشار فيروس كورونا، وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنها "في ما يخص وضعية المواطنين العالقين في تركيا، تؤكد وزارة الخارجية بأن كل التدابير اتخذت بالتنسيق والتعاون مع السلطات التركية للتكفل بهم في انتظار التأكد من هوية الكثير من هؤلاء العالقين"، واعدةً هؤلاء بأنه ستتم إعادتهم إلى الوطن فور انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوية كل العالقين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!