الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ماكرون في موسكو.. على خط الوساطة بشأن أزمة أوكرانيا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين \ متداول / ملف

سيكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في موسكو اليوم الاثنين في خطوة دبلوماسية سعيا للحصول على التزامات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتخفيف التوترات مع أوكرانيا بعد تحشيد 110 آلاف عسكري على الحدود الأوكرانية تمهيداً للغزو.

وأجرى ماكرون سلسلة من المكالمات الهاتفية مع الحلفاء الغربيين وبوتين والزعيم الأوكراني خلال الأسبوع الماضي. وسيتابع ماكرون هذه الجهود يوم الثلاثاء بزيارة إلى كييف في مهمة قد تكون محرجة إذا عاد خالي الوفاض. 

وحث الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصالٍ هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض، في بيان، اليوم الاثنين، إنّ الرئيس بايدن بحث مع نظيره الفرنسي "الجهود الدبلوماسية الجارية والإجراءات للرد على التعزيز العسكري الروسي المستمر على حدود أوكرانيا".

وأضاف البيت الأبيض أنّ الرئيسين أكدا "دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، كما ناقشا التنسيق الدبلوماسي ومواصلة الاتصالات.

وحشدت روسيا نحو 100 ألف جندي بالقرب من أوكرانيا وطالبت حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة بضمانات أمنية، بما في ذلك عدم ضم حلف شمال الأطلسي أوكرانيا لعضويته.

اقرأ المزيد: روسيا تستعد لغزو شامل لأوكرانيا.. كييف تسقط خلال 48 ساعة

وقال مصدران مقربان من ماكرون إن أحد أهداف زيارته هو كسب الوقت وتجميد الوضع لعدة أشهر على الأقل حتى انتخابات "أبريل الكبرى" في أوروبا التي تجري في المجر وسلوفينيا وبشكل حاسم بالنسبة لماكرون في فرنسا.

وحاول الرئيس الفرنسي تملق بوتين تارة ومواجهته تارة أخرى على مدار السنوات الخمس الماضية منذ توليه السلطة في باريس في 2017. وأسفرت جهوده عن إقامة حوار وثيق مع الزعيم الروسي فضلا عن مواجهة انتكاسات مؤلمة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!