-
ماكرون يصل السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد
ويعتبر ماكرون بأن المملكة العربية السُّعُودية مهمة للمساعدة في إبرام اتفاق سلام يشمل المنطقة مع إيران، كما ينظر إليها باعتبارها حليفا في المعركة ضد المتشددين الإسلاميين من الشرق الأوسط حتى غرب أفريقيا، وحصنا في مواجهة الإخوان المسلمين.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح يوم أمسِ الجمعة، من دبي بأنه يأمل أن تساعد المحادثات التي سيجريها في السُّعُودية في وقت لاحق يوم الجمعة على تخفيف التوتر بين دول الخليج ولبنان.
وقال ماكرون: "أمنيتي على الصعيدين الاقتصادي والسياسي أن أكون قادراً على إعادة علاقات جميع دول الخليج مع لبنان لمساعدتها على الخروج من هذه الأزمة".
وأضاف قائلاً: "آمل أن تسمح لنا الساعات القادمة بإحراز تقدم"، مضيفاً أنه يأمل أن يسمح ذلك لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي بالاجتماع مع حكومته والمضي قدما في جهود الإصلاح الاقتصادي المتعثرة.
وسيشارك وفد أعمال يضم حوالي 100 شركة، من بينها توتال إنرجيز وإي.دي.إف وتاليس وفيفندي، في منتدى استثماري خلال زيارة ماكرون إلى السُّعُودية.
وتأتي زيارة ماكرون في وقت أعربت فيه دول الخليج العربية عن شكوكها بشأن مدى تركيز الولايات المتحدة على المنطقة حتى في الوقت الذي تسعى فيه الدول الخليجية للحصول على مزيد من الأسلحة من واشنطن.
واستقال وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي يوم الجمعة للمساعدة في إنهاء خلاف دبلوماسي مع السُّعُودية فجرتها تصريحات أدلى بها ينتقد فيها دور السُّعُودية في الحرب في اليمن مما دفع الرياض إلى حظر الواردات اللبنانية.
اقرأ أيضاً: ماكرون في الخليج العربي… جولة السياسة والصفقات
وطردت السُّعُودية سفير لبنان واستدعت سفيرها في بيروت وحظرت الواردات اللبنانية بعد تصريحات قرداحي التي قالت الرياض إنها مؤشر للقضية الأوسع المتمثلة في سيطرة جماعة حزب الله المدعومة من إيران على لبنان.
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة خليجية أمسِ الجمعة، لبحث الملفات الإقليمية وعقود جديدة خاصة طائرات رافال في الإمارات.ستكون الجولة لمدة يومين.
وأكدت الإيليزيه أن ماكرون “يواصل التزامه” منذ بَدْء ولايته الرئاسية في عام 2017، الذي يهدف إلى “المساهمة في استقرار” المنطقة الممتدة من “المتوسط حتى الخليج”.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!