-
ماكرون يُطلق "عملية الصمود" للجيش الفرنسي في مُواجهة كورونا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إنّه قرّر إطلاق عملية للجيش في إطار الإجراءات التي يتمّ اتّخاذها لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وصرّح ماكرون في كلمة، إنه أمر ببدء عملية للقوات المسلحة الفرنسية أطلق عليها اسم "الصمود"، مبيناً أنّ الغرض منها يكمن في مساعدة ودعم سكان البلاد في قطاع الخدمات الصحية والحماية الطبية والمجال اللوجيستي. ماكرون
وتعهد الرئيس الفرنسي بوضع وتنفيذ خطة واسعة خاصة بالاستثمارات في نظام المستشفيات وتحسين ظروف الارتقاء الاحترافي فيه فوراً بعد تجاوز هذه الأزمة.
وتعترض باريس، إلى جانب عدد من أقوى دول العالم الغربي، أزمة متدهورة ناجمة عن جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي بدأ تفشيّه في العالم منذ ديسمبر 2019، انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية.
اقرأ أيضاً: أمازون تعلّق المنتجات الغير الضروريّة في إيطاليا وفرنسا
وتعدّ فرنسا في الوقت الراهن، الدولة الـخامسة عالمياً من حيث تعداد الوفيات جراء الفيروس بـ1331 حالة، والسابعة من حيث حصيلة الإصابات بـ25233 حالة.
وكان قد أقرّ البرلمان الفرنسي في الثاني والعشرين من مارس، مشروع قانون يسمح بفرض "حال الطوارئ الصحية" لشهرين، بغية محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأقرّ النواب الفرنسيون النصّ برفع الأيدي، رغم تغيّب العدد الأكبر منهم لدواع صحية، وأتى تبنّي مجلس النواب بعيد إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع القانون برفع الأيدي.
ووضعت حال الطوارئ الصحية قيوداً على الحريات العامة ستطبّق لمدة شهرين "اعتباراً من دخول القانون حيّز التنفيذ"، أي نشره في الجريدة الرسمية، ويمكن إنهاء حالة الطوارئ الصحية بمرسوم إذا ما تحسّنت الأوضاع الصحية. ماكرون
وإلى جانب حالة الطوارئ الصحية، يسمح مشروع القانون للحكومة أن تتّخذ مجموعة تدابير لدعم الشركات بمقتضى أوامر، ويفعّل إرجاء الدورة الثانية من الانتخابات البلدية التي أجريت دورتها الأولى في 15 آذار/مارس.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!