-
متحدثة للإدارة الأمريكية في عهد ترامب تُدينه.. وتدعم هاريس
-
تكشف ستيفاني غريشام في كلمتها بمؤتمر الحزب الديمقراطي عن نظرة ترامب الدونية لأنصاره، مما يثير الجدل حول صدقية تعهداته
خلال الجلسة الثانية لتجمع الحزب الديمقراطي بشيكاغو، أطلقت المتحدثة السابقة للإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب، ستيفاني غريشام، تصريحات صاخبة.
وأعربت غريشام، التي أيدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، عن مشاهدتها لترامب وهو يهزأ بمؤيديه بعيداً عن الأضواء، وأفادت: "شهدته يستهزئ بالناخبين وراء الأبواب الموصدة". وادعت أن ترامب يصف مؤيديه بـ"سكان الكهف"، مشيرةً إلى جهلهم.
اقرأ أيضاً: حملة ترامب تستعيد قوتها بضم كبار المستشارين السابقين
غريشام، التي تنحت من منصبها بعد اقتحام الكابيتول من قبل مؤيدي ترامب في 6 يناير 2021، أشارت إلى أن ترامب يفتقر للمبادئ الأخلاقية ولا يبدي تعاطفاً مع الآخرين.
وذكرت أنها استفسرت من ميلانيا ترامب عن إمكانية إصدار بيان يندد بالعنف الذي حدث، لكن الرد جاء مقتضباً: "كلا"، وعقب ذلك، استقالت غريشام فوراً من وظيفتها.
تجدر الإشارة إلى أن غريشام كانت من بين عدة جمهوريين حضروا المؤتمر الديمقراطي، بحسب شبكة ABC الأمريكية، وأوضحت غريشام في تصريح قبيل خطابها: "بعد أن شاهدت دونالد ترامب عن كثب وأدركت الخطر الذي يمثله على وطننا، قررت الإدلاء بشهادتي للعلن".
ويشتهر ترامب بتقلبه وعفويته، وأحياناً بعدم تمكنه من انتقاء الكلمات الملائمة لكل سياق. وعلى الرغم من مواجهته لأكثر من 30 اتهاماً جنائياً، يظل متفائلاً بفوزه في الانتخابات الرئاسية ضد منافسته هاريس.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تفوق هاريس البسيط على منافسها الجمهوري، حيث يرى الناخبون أنها تتمتع بالمصداقية والأمانة، بينما يبدو ترامب أكثر قوة في القضايا الاقتصادية والهجرة غير الشرعية، مع تعبير الناخبين عن ثقتهم بخطته الاقتصادية وقدرته على تحسين الأحوال.
ليفانت-وكالات
