الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجزرة مأساوية في ريف إدلب: ضحايا الهجمات الروسية والنظام السوري تتسارع

مجزرة مأساوية في ريف إدلب: ضحايا الهجمات الروسية والنظام السوري تتسارع
الهجمات على إدلب \ تعبيرية \ متداولة

أرتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في منطقة ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت منزلًا في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب. نتج عن هذا الهجوم المأساوي مصرع عائلة كاملة كانت مهجرة من ريف إدلب الجنوبي، وكانوا يتألفون من الأب والأم وثلاثة من أطفالهم. الناجي الوحيد من هذه المجزرة هو طفل صغير.

أفادت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة طفل آخر، الذي نجا بأعجوبة. يأتي هذا الحادث بعد ساعات فقط من هجوم آخر نفذته قوات النظام، حيث قتل مدني وأصيب خمسة آخرين، بما في ذلك ثلاثة أطفال، جراء قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

 

أكدت المنظمة في بيانها أن القرى في ريف إدلب تتعرض لقصف ممنهج من قبل قوات النظام، الأمر الذي يعرض استقرار المنطقة للخطر ويخلق حالة من الرعب والهلع، مما يؤدي إلى تزايد حالات النزوح.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المأساويات تأتي بعد مجزرة سابقة نفذتها قوات النظام وأسفرت عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال وامرأة، وإصابة امرأة أخرى، خلال قصف استهدف عمليات قطاف الزيتون في قرية قوقفين جنوبي إدلب.

اقرأ المزيد: صراعات مديح الكراهية

وفي إطار الأحداث الأخرى، قامت الطائرات الروسية في يوم 24 من شهر تشرين الأول بمجزرة إرهابية أخرى، حيث قتلت خمسة مدنيين، بينهم امرأتان حوامل، وأطفال ورجلان مسنان، في مخيم "أهل سراقب" على أطراف بلدة الحمامة في ريف إدلب الغربي.

أوضحت منظمة الدفاع المدني أنها استجابت لما يقارب 1232 هجومًا منذ بداية العام الحالي حتى 17 كانون الأول، نفذتها قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 161 شخصًا، بينهم 46 طفلًا و23 امرأة، وإصابة 681 شخصًا، من بينهم 214 طفلاً و95 امرأة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!