-
مجلس الأمن يدرج مسؤوليْن حوثييْن على قائمة العقوبات
وضعت لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، مسؤوليْن عسكرييْن حوثيين على قائمة العقوبات.
وكشفت اللجنة أن المسؤولين هما منصور السعادي من البحرية ومطلق عامر المراني من الأمن القومي التابعين لميليشيا الحوثي.
أدرج السعادي لإدانته بارتكاب أعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، بما فيها انتهاكات حظر توريد الأسلحة المحدَّد الأهداف، وتقديم الدعم لتلك الأعمال.
وقد كان السعادي، بصفته رئيس أركان القوات البحرية للحوثيين، هو العقل المدبِّر لهجمات مميتة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ونثرت القوات البحرية الحوثية مراراً الألغام البحرية التي تشكِّل، كما أبرزتها منظمات حقوق الإنسان الدولية، خطراً على السفن التجارية وسفن الصيد وسفن المساعدات الإنسانية.
أيضاً ساعد السعادي على تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن في انتهاك لحظر الأسلحة المحدّد الأهداف، على النحو المبيَّن في الفقرة 14 من القرار 2216 (2015).
في حين أن مطلق عامل المراني، مدرج على قائمة لجنة مجلس الأمن لقيامه بأعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وتقديم الدعم لتلك الأعمال، بما في ذلك انتهاكات القانون الدولي الإنساني المعمول به وانتهاكات حقوق الإنسان وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، وفق ما هو مذكور في الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأمر المراني، بصفته نائب رئيس مكتب الأمن القومي التابع للحوثيين، باعتقال واحتجاز وسوء معاملة بعض العاملين في المجال الإنساني وغيرهم ممن يعملون في مجال المساعدة الإنسانية.
كما ثبت أنه أساء استخدام سلطته ونفوذه على سبل إيصال المساعدات الإنسانية كوسيلة للاستفادة منها لتحقيق ربح شخصي. ووثّق فريق الخبراء المعني باليمن هذه الأعمال في تقريره النهائي لعام 2018.
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن: مطالب الحوثيين المبالغ فيها عرقلت جهود التوسط
وأظهر مجلس الأمن الدولي خيبة الأمل لعدم تمديدها حيث انتهت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأردف في بيان، عرضته بعثة النرويج بالأمم المتحدة عبر حسابها على تويتر أمس الأربعاء، أن أعضاء المجلس رحبوا بانخراط الحكومة اليمنية في جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، بينما أكدوا أن مطالب الحوثيين "المبالغ فيها في الأيام الأخيرة من المفاوضات عرقلت جهود المنظمة الدولية للتوسط في الاتفاق مما هدد بعواقب سلبية".
حض الأطراف اليمنية وخاصة الحوثيين على "الامتناع عن الاستفزاز.. والعودة للانخراط بشكل بناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة"، كما أظهر قلقه حيال "لهجة الخطاب التي هددت عمدا المفاوضات والأعمال التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!