-
مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين ريغان مديراً لحماية البيئة
يتمتع منصب مدير وكالة حماية البيئة الأمريكية، بأهمية بالغة في عهد الرئيس جو بايدن، الذي ركز في حملته الانتخابية على قضايا البيئة، وقدم وعوداً لاتخاذ إجراءات تحد من التغير المناخي وتشجع على استخدام الطاقة النظيفة، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من محطات الطاقة والمركبات ومنشآت النفط والغاز.
وتعهد المدير الجديد مايكل ريغان، الذي حصل على دعم واسع النطاق بين المجموعات البيئية، بالتركيز على اثنتين من أولويات بايدن المعلنة، وهما تعزيز المجتمعات المهمشة والتحرك "بحس الإلحاح" لمكافحة تغير المناخ.
حيث صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تعيين مايكل ريغان كمدير جديد لوكالة حماية البيئة، ليصبح أول رجل أسود يقود هذه المؤسسة التي ستلعب دورا مركزيا في خطط إدارة الرئيس جو بايدن الذي ركز في حملته الانتخابية على قضايا البيئة.
في جلسة التأكيد الشهر الماضي ، وعد ريغان (44 عاماً)، "باستعادة" العلم والشفافية في وكالة حماية البيئة، والتي شهدت في عهد الرئيس دونالد ترامب خفضا لميزانيتها ونزوحا جماعيا للموظفين المخضرمين، وإحداث تغيير في اللجان العلمية المستقلة.
وكانت حصيلة الحزبين في مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون 66-34، حيث صوت 16 جمهوريا لصالح ريغان، الذي كان يشغل منصب سكرتير إدارة الجودة البيئية في ولاية نورث كارولاينا منذ 2017، حيث اكتسب سمعة باعتباره صانع توافق في الآراء، بحسب وكالة رويترز، وصحيفة "واشنطن بوست".
وكانت ليزا جاكسون أول رئيسة أميركية من أصل أفريقي للوكالة، والتي شغلت هذا المنصب لمدة أربع سنوات في عهد الرئيس باراك أوباما.
ووفقاً لتحليل أجرته واشنطن بوست، فقد شهدت السنوات الأربع الماضية إبطال إدارة ترامب أو تأثيرها على أكثر من 130 من التشريعات الرامية إلى حماية البيئة.
وسيحتاج ريغان إلى تكثيف عمل موظفي وكالة حماية البيئة مع تسارع الإدارة الجديدة لتنفيذ الأوامر التنفيذية للرئيس جو بايدن، والتي حددت أهدافا لإلغاء الانبعاثات من محطات الطاقة بحلول عام 2035، وتجديد معايير كفاءة المركبات، وتسريع نشر السيارات الكهربائية وقمع انبعاثات الميثان من عمليات النفط والغاز.
المزيد بلينكن: الولايات المتحدة ستواصل العمل لدفع السلام في المنطقة
وشملت الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب تقليص معايير كفاءة وقود السيارات (الحد من الاعتماد على الوقود) والحد الأعلى المسموح للانبعاثات من منشآت تعمل على حرق الفحم.
وقامت إدارة ترامب برفع قيود كانت قد وضعت في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، بشأن انبعاثات غاز الميثان من آبار النفط والغاز الجديدة.
ليفانت - وكالات
