الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
محادثات عسكرية صينية أميركية
الصين وأمريكا

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، إن مسؤولين عسكريين أميركيين وصينيين، أجروا محادثات "صريحة وعميقة" هذا الأسبوع، بشأن مجموعة من القضايا الدفاعية، في الوقت الذي تشهد العَلاقة بين البلدين توتراً بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.


وأشار بيان البنتاجون، إلى أن الجانبين أكدا على توافقهما لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة. ولفت البيان إلى أن المحادثات أُجريت يومي 28 و29 من الشهر الجاري، مؤكداً أن الاجتماع يعد "مكوناً مهماً من الجهود المستمرة لإدارة الرئيس جو بايدن لإدارة المنافسة بشكل مسؤول بين الولايات المتحدة والصين من خلال الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة".


وأكد الجانب الأميركي التزامه بدعم المبادئ المشتركة مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.


وفي أغسطس الماضي، كشف مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات عسكرية مع الصين للمرة الأولى منذ تولي جو بايدن الرئاسة في كانون الثاني/يناير.


آنذاك، صرّح المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه، إن مسؤولاً كبيراً بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أجرى محادثات مع الجيش الصيني، مشيراً إلى أنها تركزت على إدارة المخاطر بين البلدين.


وذكر المسؤول الأمريكي أن مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين، تحدث الأسبوع الماضي مع الميجر جنرال الصيني هوانج شوبنغ نائب مدير مكتب الجيش الصيني للتعاون العسكري الدَّوْليّ. وأضاف المسؤول أن تشيس ركز على "إدارة الأزمات والمخاطر".




تجارة الصين صورة تعبيرية. حاويات بضائع صينية. متداول

وكان زعماء مجموعة "كواد" (الحوار الأمني الرباعي الذي يتألف من الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا)، تعهدوا الأسبوع الماضي، بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة"، في أول اجتماع فعلي لهم أحدث جبهة موحدة وَسْط مخاوف مشتركة بشأن الصين.


اقرأ المزيد: كوريا الشمالية تجرّب صاروخ فرط صوتي من طراز هواسونغ 8

وذكر البيان المشترك مراراً تشديد الزعماء على ضرورة اتباع نهج يعتمد على القانون في المنطقة التي تسعى الصين إلى استعراض قوتها فيها.


كما حث قادة المجموعة الرباعية كوريا الشِّمالية على الانخراط في الدبلوماسية بشأن أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية، وهو ما رفضته بيونج يانج ما لم تُسقَط العقوبات الدولية.


وتضع الولايات المتحدة مواجهة الصين في قلب سياستها للأمن القومي منذ سنوات، ووصفت إدارة بايدن المنافسة مع الصين بأنها "أكبر اختبار جيوسياسي" في القرن الحالي.

ليفانت نيوز _ بلومبيرغ


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!