الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
محاكمة سوري منتسب لداعش في المجر
محاكمة سوري منتسب لداعش في المجر بتهمة قتل 25 شخص وجز رأس

قال الادعاء المجري إن شاباً سورياً يبلغ من العمر 27 عاماً، وتم تعريفه فقط باسم حسن ف.، قد شارك في قطع رأس زعيم ديني في مدينة السخنة بمحافظة حمص، كما شارك في قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً.


وذكر الادعاء المجري أن ما لا يقل عن ست نساء وطفل واحد من بين ضحايا عمليات القتل المقصود منها الانتقام وترويع السكان المحليين، مشيراً إلى أن مهمة حسن كانت إعداد قائمة بأولئك الذين سيتم قتلهم، والتي يوافق عليها بعد ذلك قادة داعش، والإشراف على عمليات القتل.


وقال المدعو حسن في بداية المحاكمة إنه لم يرتكب أي شيء، وأنه يريد فقط عائلته، وخلال جلسة المحاكمة، تم عرض شريط مصور مروّع لعملية قطع رأس يزعم أن حسن ورجلاً آخر نفذاها.


وزعم حسن عدم وجوده في الشريط المصور أو معرفته بأي شخص آخر كان فيه، كما ادعى مزاعم الادعاء بأنه كان عضواً في وحدة صغيرة مسلحة تابعة لداعش، وخلال شهادته الأولية، طلب حسن عدم إعدامه، لكن القاضي أوضح له أنه لا توجد عقوبة إعدام في الاتحاد الأوروبي.


ووفقًا لمحاميه، لم يكن حسن موجودًا في سوريا منذ عام 2014 وكان في تركيا مع زوجته وقت ارتكاب الجرائم المزعومة، خلال النصف الأول من مايو/ أيار 2015.


وقال والد حسن للمحكمة إن ولده سجن في سوريا لرفضه الانضمام إلى داعش. كما قال حسن مراراً أثناء استجوابه أنه تعرض لسوء المعاملة من قبل الشرطة وفي السجن وأنه كان يخشى التعرض للتسمم، وقال محاميه إن حسن حاول الانتحار في السجن.


واليوم الأربعاء، طلب محامي الدفاع من المحكمة رفض العديد من شهادات ما قبل المحاكمة التي تثبت تورط موكله، وذلك لأنها كانت لأشخاص لم يشهدوا شخصياً الجرائم المرتكبة، ووفقاً للائحة اتهامه، فقد كان حسن قائد وحدة صغيرة مسلحة تابعة لداعش.


وتم توقيف حسن، الذي حصل على وضعية لاجئ في اليونان، في البداية في ديسمبر/كانون أول، في مطار فيرينك ليزت الدولي في بودابست عندما اكتشفت السلطات أنه ورفيقته يحملان بطاقات هوية مزورة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!