الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • محاولات للتهدئة وسط تصعيد عسكري.. على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية

محاولات للتهدئة وسط تصعيد عسكري.. على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية
الحدود اللبنانية

استبعدت مصادر سياسية مطلعة في لبنان إمكانية التوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وذلك بعد تقارير تشير إلى قرب إبرام اتفاق وإعلان إسرائيل عن توسيع عملياتها البرية. وأكدت هذه المصادر أنه لم يتم تسليم لبنان أي مسودة مقترحات رسمية حتى الآن، ولم يُحدد موعد زيارة الموفد الأميركي إلى المنطقة.

في المقابل، أفادت صحيفة "الجمهورية" المحلية بأن هناك احتمالاً بأن يرسل الرئيس الأميركي، جو بايدن، موفده عاموس هوكشتاين إلى بيروت قريباً، حاملاً معه اقتراحات محددة لوقف النار. وشددت المصادر على ضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لتقليل سقف مطالبه، مشيرة إلى أن العقبات الرئيسية تكمن في الموقف الإسرائيلي، في حين يصر لبنان على تطبيق القرار 1701 دون أي تعديلات.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر ناقش في اجتماعه الأخير اتفاقاً محتملاً لوقف إطلاق النار. وأفادت أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق، وأشارت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل وافقت على الخطة المطروحة قبل عشرة أيام.

اقرأ المزيد: السيدة زينب: معقل إيران في قلب دمشق.. عشرات القتلى بغارات إسرائيلية

تأتي هذه التطورات تزامناً مع زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، للولايات المتحدة، حيث يلتقي بعدد من المسؤولين الأميركيين، بالإضافة إلى انعقاد القمة العربية-الإسلامية غير العادية في الرياض، التي تنطلق يوم الاثنين.

ومن المتوقع أن يكون لهذه القمة دور بارز في تعزيز الموقف المطالب بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وتأثيرها على المواقف الدولية. وسيتناول رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في كلمته حجم الدمار الذي لحق بلبنان جراء القصف الإسرائيلي، مع التأكيد على ملف النازحين.

كما أكد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على أهمية أن تُحقق القمة نتائج ملموسة للدفع بجهود وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل. وأشار إلى أن إسرائيل تتبع سياسة تدمير واسعة في مناطق مختلفة من جنوب لبنان.

على الصعيد العسكري، وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على توسيع المناورات البرية في جنوب لبنان، حيث من المتوقع أن يشارك آلاف الجنود من الجيش النظامي والاحتياطي. وأكد مسؤولو وزارة الدفاع أن هذه المناورات تهدف إلى تعميق الإنجازات العسكرية وتحقيق تقدم إضافي في المناطق التي ينشط فيها حزب الله.

في الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات متواصلة على بعض القرى في قضائي صور وبنت جبيل، حيث استهدفت بلدات عدة. وترافق هذا مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي فوق المنطقة.

من جانبها، أعلنت حركة حزب الله، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، عن شن هجوم على تجمعات الجنود الإسرائيليين في محور رامية وعيتا الشعب، زاعمة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!