الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مداهمات وتوغل عسكري في مدينة البعث بالجولان

  • يمثل التوسع الاستيطاني الجديد في الجولان تحولاً في السياسة الإسرائيلية تجاه المنطقة منذ ضمها عام 1981
مداهمات وتوغل عسكري في مدينة البعث بالجولان
إسرائيل تغلق المجال الجوي فوق هضبة الجولان

استقصى مراسل العربية/الحدث دخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري.

وأبان مراسلنا عن اختراق القوات الإسرائيلية لعدة بلدات في محافظة القنيطرة، حيث قبضت على شخصين، وأحدثت تخريباً في طرقات المدينة، مشيراً إلى تنفيذها حملات تفتيش.

وكشف مصدر رسمي عن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان، موضحاً أن القرار جاء "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، ورغبة في زيادة التعداد السكاني الإسرائيلي هناك.

اقرأ أيضاً: أنقرة تسعى لشرعنة "الجولاني" في سوريا.. تحت غطاء دبلوماسي

وعقب انهيار حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الأحد الماضي، شهدت هضبة الجولان، التي سيطرت القوات الإسرائيلية على جزئها الأكبر عام 1967 قبل ضمه في 1981، عمليات عسكرية جديدة.

واخترقت القوات المنطقة العازلة، متجاوزة بذلك معاهدة فض الاشتباك المبرمة عام 1974 بين الطرفين السوري والإسرائيلي.

ويجدر استذكار أن معاهدة فض الاشتباك التي أوقفت المواجهات بين سوريا وإسرائيل، عقب حرب أكتوبر 1973، تم توقيعها في 31 مايو 1974 بمدينة جنيف السويسرية، بهدف الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في النطاق المتاخم للجولان.

ونصت المعاهدة على تأسيس شريط عازل بين الجانبين، امتد على مسافة 75 كيلومتراً من جبل الشيخ حتى الحدود الأردنية، وصُنف كمنطقة محظورة على العسكريين من الطرفين، وتعهدت قوة الأمم المتحدة "يوندوف" بمراقبة تنفيذ اتفاق فض الاشتباك.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!