-
مدمرتين أمريكيتين أبحرتا بالقرب من جزر تطالب الصين بالسيادة عليها
أكدت مصادر أمريكية أن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أبحرتا بالقرب من جزر تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأعلن الجيش الأميركي، أمس الخميس، أن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أبحرتا في الأيام القليلة الماضية، وأن الممر المائي المزدحم واحد من الموضوعات الساخنة في العلاقات الأميركية الصينية، ومن بينها تصعيد الحرب التجارية، وعقوبات أميركية وعلاقات واشنطن مع تايوان.
وسبق أن دعت الصين الجيش الأميركي إلى الكف عن استعراض عضلاته في بحر الصين الجنوبي وتفادي إضافة مزيد من الغموض بشأن تايوان، وذلك خلال محادثات رفيعة المستوى سلطت الضوء على التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
إلا أن البحرية الأميركية دأبت على القيام بما تسميه عمليات تأمين "حرية الملاحة"، حيث ترسل سفنا بالقرب من بعض الجزر التي تسيطر عليها الصين، للتأكيد على حرية الوصول إلى الممرات المائية الدولية، فيما يثير ذلك غضب الصين.
فيما أبلغت المتحدثة باسم الأسطول السابع للبحرية الأميركية، ريان مومسن، "رويترز" بأن المدمرة غابرييل غيفوردز أبحرت على مسافة 12 ميلا بحريا من جزر مستشيف ريفس، الأربعاء.
وأكد الجيش الصيني، اليوم الجمعة، إبحار المدمرتين الأميركيتين عبر الممرات المائية، وقال إنه تابع مرورهما.
واضاف المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية الصينية في بيان له: "نحث الولايات المتحدة على وقف تلك الأفعال الاستفزازية لتجنب أي حوادث غير متوقعة".
وأضاف: "الصين لها سيادة لا جدال فيها على جزر بحر الصين الجنوبي والمنطقة المحيطة بها".
ومن الجدير بالذكرأنه تطالب الصين بالسيادة على كل مياه بحر الصين الجنوبي تقريبا ،وهي مياه غنية بموارد الطاقة، حيث أقامت مواقع عسكرية في جزر صناعية. ولبروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا مطالب بالسيادة على أجزاء من البحر.
ليفانت-وكالات
