-
مسؤول إيراني: 3.5 مليون عامل في إيران بلا عقود
قال عضو في المجلس الأعلى للعمل في النظام الإيراني يوم الأربعاء 11 سبتمبر : "هناك 3.5 مليون شخص يعملون في ورش العمل السرية ولا توجد إحصاءات عنهم".
وقال علي خدايي، حسب ما أوردت وكالة أنباء تسنيم تصريحاته: "هذه الورش غير رسمية ودون أي لوحة".
العمال الذين يعملون في الورش دون هوية عمل، هم من المنسيين. وفي هذه الورش هناك وفرة من العقود الموقعة على ورقة بيضاء.
كما أن العمال الذين يعملون مع العديد من المقاولين المرتبطين بالمؤسسات الحكومية والعامة وغير الحكومية هم من العمال الذين أبرموا عقودًا بيضاء مع مقاوليهم وسيتم تسريحهم في حال اعترضوا.
وأكّد خدايي أن الحد الأدنى المحدّد للعمال: يوفر فقط 35 بالمائة من تكاليف معيشتهم حسبما أكدته وكالة أنباء تسنيم في 11 سبتمبر.
وتكشف هذه الاعترافات جانبًا من الوضع المأساوي الذي يعيشه ملايين العمال الإيرانيين في أصعب الحالات المعيشية والاقتصادية.
"العمال الذين يعملون في شارع جمهوري في ورش الخياطة لا هوية عمل لهم..."
والسبب الرئيسي لهذا الوضع هو وجود نظام الملالي المناهض للعمال والشعب والذي لم يجلب على مدى أربعة عقود مضت للشعب الإيراني وعلى الخصوص للعمال والكادحين سوى الفساد والفقر والبطالة.
في غضون ذلك، تتواصل الاحتجاجات والإضرابات العمالية للاعتراض على سياسات النظام ضد العمال وعدم دفع أجورهم وفقدان الحد الأدنى من شروط السلامة في بيئة العمل.
وفي 12 سبتمبر، احتشد عمال مناطق 4 و5 و6 لبلدية الأهواز أمام مقر البلدية بعد ما أضربوا عن العمل للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم منذ 5 أشهر. وفي اليوم نفسه واصل عمال قصب السكر تجمعهم الاحتجاجي لليوم الرابع على التوالي.
وفي يوم الخميس12 سبتمبر أيضاً استأنف عمال صناعة العدادات في قزوين مرة أخرى احتجاجهم المستمر منذ أسابيع، واحشدوا أمام مكتب إمام الجمعة للمدينة بسبب تأخر رواتبهم 4 أشهر.
ليفانت_ متابعة
